مصطفى بكري ولقاء «الشرع» بالمتورط في اغتيال النائب العام
مصطفى بكري ولقاء «الشرع» بالمتورط في اغتيال النائب العام
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن الصورة التي جمعت أحمد الشرع،
قائد السلطة الجديدة في سوريا، مع محمود فتحي، المحكوم عليه بالإعدام في قضية اغتيال المستشار هشام بركات،
تثير العديد من التساؤلات حول النوايا الحقيقية لهذه الجماعات.
وأضاف بكري، خلال مداخلة هاتفية، لـ«برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc،
إن هذه الصورة تعكس موقفًا يظهر رغبة هذه التنظيمات في التعامل مع العناصر الإرهابية،
متجاوزةً القيادات الشرعية في الدول العربية، وأن هذا يعكس نوايا غير مواتية،
وخاصة مع استمرار هذه الجماعات في ممارسة العنف والتطرف، وأن هذه اللقاءات تعطي انطباعًا خاطئًا للعالم،
حيث تفضل هذه الجماعات التعامل مع الإرهابيين على حساب الدول الشرعية.
وأضاف أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد مرارًا ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا،
فمصر ترفض أي تدخلات خارجية في شؤون سوريا، وضرورة الحفاظ على استقرارها ووحدتها،
كما أن هذا الموقف الثابت يتجسد في الخطاب الشهير للرئيس السيسي أمام مجلس الأمن في سبتمبر 2016،
حيث أشار إلى رفض مصر لدخول التنظيمات الإرهابية المدانة من الأمم المتحدة في العملية السياسية.
وأوضح بكري، أن قرار وقف التجنيد الإجباري في سوريا وتشكيل ميليشيات بدلًا من الجيش الوطني
يُعتبر مؤشرًا خطرًا على الأمن القومي السوري، فسوريا الآن تواجه تحديات كبيرة من بينها تدمير جزء كبير من البنية العسكرية في البلاد،
خاصةً بعد تدمير إسرائيل لأجزاء كبيرة من الترسانة العسكرية السورية، مما يهدد الأمن الوطني السوري والأمن الإقليمي.
مصطفى بكري ولقاء «الشرع» بالمتورط في اغتيال النائب العام
وتابع بكري، أن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، والذي لا يزال على علاقة بتنظيم القاعدة،
يضم العديد من العناصر المتطرفة المرتبطة بالإخوان، والذين يواصلون أنشطتهم في مناطق عدة داخل سوريا.
وأكد إنني متخوف من إمكانية تقسيم سوريا إلى دويلات، خاصةً مع وجود قوات كردية تسعى لتأسيس دولة خاصة بها بدعم من الولايات المتحدة، فلابد من ضرورة أن تتوحد القوى الوطنية في سوريا للتصدي لهذه المخاطر،
كما أن مصر تظل داعمة لوحدة سوريا واستقرارها، متمنيًا أن تتمكن القيادة السورية من التغلب على هذه التحديات.