شروط أمريكية لرفع “هيئة تحرير الشام” من قوائم الإرهاب
شروط أمريكية لرفع “هيئة تحرير الشام” من قوائم الإرهاب
دعا القيادي في إدارة العمليات العسكرية، أحمد الشرع، الحكومات الأجنبية إلى “الاطمئنان” بشأن الوضع في سوريا،
كما أشار للعمل مع المنظمات الدولية لتأمين مواقع الأسلحة الكيميائية،
فيما وضعت الولايات المتحدة أربعة شروط لإزالة اسم “هيئة تحرير الشام” من “قوائم الإرهاب”.
وقال إن السوريين منهكون من الحرب وغير مستعدين لصراعٍ جديد. ودعا الحكومات الأجنبية إلى الاطمئنان بشأن الوضع في سوريا، حيث تتجه البلاد نحو التنمية والسلام. وتعهد حل قوات الأمن التابعة لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، ومحاسبة المتورطين بالتعذيب. وأضاف أن “هيئة تحرير الشام” تعمل مع المنظمات الدولية على تأمين مواقع يُحتمل وجود أسلحة كيميائية فيها. ورحب “البنتاغون” بتصريحات الشرع بشأن الأسلحة الكيميائية، لكنه أكد أنه “ينتظر الأفعال”.
ونقلت صحيفة “فايننشال تايمز” عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن تصنيف “هيئة تحرير الشام” منظمة “إرهابية” لن يزول إلا بضمان الحقوق السياسية، وبضمان تدفق المساعدات.
شروط أمريكية لرفع “هيئة تحرير الشام” من قوائم الإرهاب
كما طالب المسؤولون الأمريكيون هيئة تحرير الشام بتقديم ضمانات بشأن مكافحة الإرهاب، ومصير الأسلحة الكيميائية في سوريا.
كذلك، قال المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، إن “شطب اسم هيئة تحرير الشام من “قائمة الإرهاب”
ليس مجانياً ويعتمد على سلوكها وسلوك الجماعات الأخرى”.
وأضاف: “شطب هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب يعتمد على مدى التزامها بالانخراط في عملية سياسية
تشمل الجميع، ويعتمد على مدى التزامها حماية المدنيين”.
إلى ذلك، أظهرت صور ومقاطع فيديو، احتراق ضريح الرئيس السوري السابق حافظ الأسد في مسقط رأسه القرداحة في محافظة اللاذقية، بينما كان مقاتلون معارضون وشبان يتجوّلون داخل الضريح حيث دُفن بعد وفاته عام 2000. وحسب “المرصد السوري لحقوق الإنسان”،
فقد أحرق مقاتلون من فصائل معارضة الضريح بعد أيام على سقوط الرئيس بشار الأسد الذي خلف والده في الحكم.
ويقع الصرح على تلة عند أطراف بلدة القرداحة. ويضم داخله مدافن لأفراد من عائلة حافظ الأسد،
بينهم ابنه باسل الذي قضى في حادث سير عام 1994.
وفي دمشق، ألغت إدارة العمليات العسكرية لفصائل المعارضة السورية حظر التجوال في العاصمة وريفها. وحسب الوكالة السورية للأنباء “سانا” ألغت إدارة العمليات العسكرية حظر التجوال في دمشق حرصاً على “سلامة أرواح وممتلكات الأهالي وحماية الممتلكات العامة”