توقعات 2025 كارثية للعرافة العمياء «بابا فانجا»
توقعات 2025 كارثية للعرافة العمياء «بابا فانجا»
لا تزال العرافة البلغارية بابا فانجا، التي توفيت عام 1996، تُثير اهتمام الناس حول العالم
بتوقعاتها التي يُزعم أنها تنبأت بأحداث بارزة غيّرت مسار التاريخ. لُقبت بـ«نوستراداموس البلقان»،
حيث نُسبت إليها تنبؤات مثل انهيار الاتحاد السوفييتي وكارثة تشيرنوبيل، وهو ما جعلها رمزًا مثيرًا للجدل في عالم التنبؤات.
توقعات 2025 كارثية للعرافة العمياء «بابا فانجا»
أبرز ما يُنسب إلى «بابا فانجا» لعام 2025 هو تحذيرها من صراع كبير في أوروبا،
والذي قد يؤدي إلى تغييرات جذرية في النظام العالمي، بحسب تقارير نقلتها صحيفة« إيكونوميك تايمز» الهندية،
حيث توقعت« فانجا» أن يشهد العالم صعودًا للنفوذ الروسي بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين
بعد هذا الصراع، مشيرة إلى احتمال تغير موازين القوى الدولية.
تنبؤ آخر مثير للدهشة هو زعمها بأن كائنات فضائية ستُعلن عن وجودها بشكل علني عام 2025،
مما قد يمثل نقطة تحول في تاريخ البشرية، ويفتح آفاقًا جديدة للتساؤل عن مستقبل الحضارة الإنسانية.
التحديات البيئية والتطورات العلمية
على الجانب البيئي، حذرت فانجا من كوارث طبيعية قد تتضمن الجفاف وحرائق الغابات في أجزاء مختلفة من العالم،
كما توقعت ظهور مصدر جديد للطاقة يمكن أن يسهم في تحسين استدامة الحياة على الأرض.
وفي الجانب الإيجابي، توقعت تقدمًا علميًا كبيرًا في تقنيات زراعة الأعضاء البشرية في المختبر،
ما يمكن أن يساعد في علاج مشكلات نقص الأعضاء ويزيد من متوسط الأعمار عالميًا.
هل تتحقق توقعات بابا فانجا؟
تشير بعض الدراسات إلى أن حوالي 85% من توقعات بابا فانجا قد تحققت،
لكن الكثير من الخبراء يشككون في دقة هذه النسبة، معتبرين أن بعض التنبؤات يتم إسقاطها على الأحداث بعد وقوعها، ومن أبرز ما يُنسب إليها:
كارثة تشيرنوبيل عام 1986.
انهيار الاتحاد السوفييتي.
هجمات 11 سبتمبر.
تسونامي المحيط الهندي عام 2004.
من هي بابا فانجا؟
«بابا فانجا»، واسمها الحقيقي فانجيليا بانديفا جوشتروفا، هي عرافة بلغارية
وُلدت عام 1911 واشتهرت بتوقعاتها الغامضة التي يُزعم أنها أصابت في العديد من الأحداث الكبرى،
فقدت بصرها في طفولتها بسبب حادثة عاصفة قوية، وبعدها بدأت تدعي امتلاك قدرات خارقة على التنبؤ بالمستقبل،
وقضت معظم حياتها في بلغاريا، حيث أصبحت شخصية مؤثرة يُنسب إليها توقع أحداث تاريخية بارزة مثل كارثة تشيرنوبيل،
وانهيار الاتحاد السوفييتي، وهجمات 11 سبتمبر، ورغم وفاتها عام 1996، لا تزال توقعاتها تُثير الجدل والاهتمام،
حيث ينظر إليها البعض كشخصية أسطورية، بينما يشكك آخرون في صحة نبوءاتها.
