استشهاد القديس فيلبس الرسول
استشهاد القديس فيلبس الرسول
اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة
في يوم 18 هاتور من سنة 80 ميلادية استشهد القديس فيلبس الرسول أحد الاثني عشر تلميذا.
تبشيره فى افريقيا:
وذلك إن قرعته قد خرجت إلى أفريقية وأعمالها فذهب إليها وبشر فيها باسم المسيح،
ورد أهلها إلى معرفة الله، بعد إن اظهر من الآيات والعجائب الباهرة ما اذهل عقولهم.
وبعد إن ثبتهم علي الإيمان خرج إلى ايرابوليس، ورد أهلها أيضًا إلى معرفة الله.
التشاور على قلته من غير المؤمنين:
إلا إن غير المؤمنين بتلك البلاد قد تشاوروا علي قتله بدعوى انه خالف أمر الملك القاضي بعدم دخول غريب إلى مدينتهم،
فوثبوا عليه وقيدوه، أما هو فكان يبتسم في وجوههم قائلا لهم:
لماذا تبعدون عنكم الحياة الأبدية، ولا تفكرون في خلاص أنفسكم. أما هم فلم يعبئوا بكلامه وتكالبوا عليه وعذبوه عذابا كثيرا.
صلبه منكس الراس:
ثم صلبوه منكسا. وأثناء الصلب حدثت زلزلة فارتعب الجميع وفروا. فجاء بعض المؤمنين وأرادوا إنزاله من علي الصليب،
فطلب إليهم إن يتركوه ليكمل سعيه وينال إكليله. وهكذا اسلم روحه بيد المسيح ونال إكليل المجد الأبدي سنة 80 م.
نقل جسده المقدس إلى روما:
ودفن هناك. وفي الجيل السادس المسيحي نقل جسده إلى رومية. وكان الله يظهر من جسد القديس فيلبس الآيات والعجائب العظيمة.
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين.
تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء.
والله ولى التوفيق والنجاح الدائم.