تذكار الأربعة حيوانات الغير متجسدين

تذكار الأربعة حيوانات الغير متجسدين

اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة

في يوم 8 هاتور تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية بتذكار الأربعة حيوانات غير المتجسدين حاملي مركبة الإله،

كما يذكر الشاهد بذلك صاحب الرؤيا بقوله “وللوقت صرت في الروح وإذا عرش موضوع في السماء وعلي العرش جالس،

وكان الجالس في المنظر شبه حجر اليشب والعقيق وقوس قزح حول العرش في المنظر شبه الزمرد،

وفي وسط العرش وحول العرش أربعة حيوانات مملوءة عيونا من قدام ومن وراء.

من هم الأربع حيونات: والحيوان الأول شبه أسد، والحيوان الثاني شبه عجل، والحيوان الثالث له وجه مثل وجه إنسان،

والحيوان الرابع شبه نسر طائر، والأربعة الحيوانات لكل واحد منها ستة أجنحة حولها، ومن داخل مملوءة عيونا .

ترتيلتهم:

ولا تزال نهارا وليلا قائلة قدوس قدوس قدوس الرب الإله القادر علي كل شيء الذي كان والكائن والذي يأتي”

وقال إشعياء النبي “رأيت السيد جالسا علي كرسي عال مرتفع وأذياله تملأ الهيكل، والسيرافيم واقفون،

ولكل واحد ستة أجنحة، باثنين يغطي وجهه، وباثنين يغطي رجليه، وباثنين يطير، وهذا نادي ذاك وقال قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجده ملء كل الأرض”، وقال حزقيال النبي “فنظرت وإذا بريح عاصفة جاءت من الشمال، سحابة عظيمة ونار متواصلة وحولها لمعان ومن وسطها كمنظر النحاس اللامع من وسط النار، ومن وسطها شبه أربعة حيوانات وهذا منظرها، لها شبه إنسان،

ولكل واحد أربعة أجنحة، وأرجلها أرجل قائمة وأقدام أرجلها كقدم رجل العجل وبارقة كمنظر النحاس المصقول”.

ما قاله عنهم القديس يوحنا الانجيلى:

وقال يوحنا الإنجيلي “وبعد هذا سمعت صوتا عظيما من جمع كثير في السماء قائلا هللويا،

الخلاص والمجد والكرامة والقدرة للرب إلهنا، وخر الأربعة الحيوانات وسجدوا لله الجالس علي العرش

قائلين “آمين هللويا، فانه قد ملك الرب الإله القادر علي كل شيء، لنفرح ونتهلل ونعطه المجد”،

وقد جعلهم الرب بقربه ليسألوه في الخليقة، فوجه الإنسان يسال عن جنس البشر، ووجه الأسد يسال في الوحوش، ووجه العجل يسال في البهائم، ووجه النسر يسال في الطيور، وقد ثبت معلمو الكنيسة تذكارهم وبنوا لهم الكنائس في مثل هذا اليوم.

شفاعتهم تكون معنا، ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين.

تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء.
والله ولى التوفيق والنجاح الدائم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى