نياحة القديس أفراميوس الرهاوى
نياحة القديس أفراميوس الرهاوى
اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة
فى الثانى من شهر هاتور من سنة 86 للشهداء ( 370م ) تنيَّح الأب القديس أفراميوس الرهاوي.
ميلاده:
وُلِدَ هذا القديس سنة 300م في مدينة الرها ( إحدى مدن القديمة بالعراق)، من أبوين غنيين. تعلم على يد علماء أفاضل، لكي ينال مركزاً مرموقاً. إلا إنه كان منذ حداثته يميل إلى اقتناء الفضائل المسيحية. وكان دائم التردد على الكنائس وقراءة الكتاب المقدس.
سيامته قسا:
ولما أراد والداه أن يزوجاه، هجر بيت أبيه، وسكن في قلاية صغيرة خارج المدينة.
وظل فيها مداوماً على الصلاة والتأمل، حتى بلغ درجة سامية من الكمال، فقصده كثيرون لطلب المشورة والبركة.
وقد وقع اختيار أسقف الرها على هذا القديس ليكرز بالإيمان. فأخذه ورسمه قساً. ولما أرسله للخدمة،
بنى كنيسة وكان يقدم فيها القرابين والصلوات، طالباً من الله أن يُلَيّن قلب هذا الشعب.
ولما نجح في خدمته، هيج عليه الشيطان جماعة من الوثنيين فضربوه وأهانوه حتى تركوه بين حى وميت،
فأقامه الله صحيحاً. وظل يطلب إلى الله من أجلهم، حتى لان قلبهم، وبدأوا يستمعون إلى وعظه وإرشاده، حتى قبلوا الإيمان.
نياحته:
وبعد فترة من الخدمة، رجع إلى قلايته، وظل بها مواظباً على الصلاة والعبادة والنسك، والجهاد ضد الشياطين.
حتى رقد في الرب وله من العمر سبعون سنة.
بركة صلواته فلتكن معنا، ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.
تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء.
والله ولى التوفيق والنجاح الدائم.