نياحة القديس الأنبا رويس (فريج)
نياحة القديس الأنبا رويس (فريج)
اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة
في يوم 21 بابة من سنة 1405 ميلادية – 1121 للشهداء تنيح القديس فريج المعروف بالقديس رويس.
ميلاده:
كان القديس من ضيعة صغيرة بالأعمال الغربية تسمى منية بمين. وكان اسم أبيه اسحق وأمه سارة.
ولما ولد سمياه فريج وكان يعمل مع والده في الفلاحة وكان له قعود (جمل) صغير يبيع عليه الملح وحدثت ضائقة للمسيحيين فجاء إلى مصر وصار يتنقل من جهة إلى أخرى ولم يكن له مبيت ولا مأوى
وكان يقضى أغلب ليله ساهرًا في الصلاة والنوح ولم يقتن رداء ولا ثوبا ولا عمامة بل كان عريانا إلا ما يستر به جسمه.
وكان مكشوف الرأس ومنظره كسواح البراري، وعيناه محمرتين من كثرة البكاء ولم يحلق شعر رأسه مطلقًا وكان قليل الكلام.
معاصرًا للقديس البابا متاؤس البطريرك السابع والثمانين:
وذات مرة ضربه أحد الأشرار بقسوة زائدة فلم يفتح فاه، وكان حاضرًا في ذلك الوقت القديس مرقس الأنطوني
فانتهره وفي أخر أيام حياته كان يقول “يا عذراء خذيني، لأن الحمل ثقيل علي”،
ويعنى بذلك تقل حمل خطايا الشعب التي كثيرا ما كان ينهاهم عنها فلا يستمعون لكلامه
وكان معاصرًا للقديس البابا متاؤس البطريرك السابع والثمانين والقديس مرقصي الأنطوني في زمان السلطان الملبه الظاهر برقوق.
نياحته ودفنه بكنيسة العذراء بالخندق:
ومن غريب أمره أنه حبس ذاته داخل محزن صغير عند أحد تلاميذه المدعو ميخائيل البناء بمنية السيرج
وأقام تسع سنين في ذلك المكان حتى تنيح في 21 بابة سنة 1121 للشهداء
ودفن بكنيسة العذراء بالخندق وله عدة عجائب تتضمن أشفية وتنبؤات وإنقاذ كثيرين من ضيفاتهم .
مديح للانبا رويس:
*السلام للأنبا فريج *الشهير بالأنبا رويس
*السلام لك يا مختار.
* السلام لك يا قديس
*كان رجلاً علمانياً.
*في حياته يشبهنا
*لا كاهن ولا راهب. *ولكنه بركتنا.
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا أمين.
تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء.
والله ولى التوفيق والنجاح الدائم.