القديس أشعياء النبي بن آموص
القديس أشعياء النبي بن آموص
اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة
فى السادس من شهر توت من سنة 913 ق م
استشهاد القديس أشعياء النبي بن آموص .
بعد أن نشره منسي الملك ، بمنشار الخشب .
نبوته:
هذا النبي تنبأ في زمان خمسة ملوك وهم : عوزيا . ويوثام . وأحاز ابنه . وحزقيا ، ومنسى .
وتنبأ لاحاز أن العذراء تحبل وتلد ابنا . ويدعى اسمه عمانوئيل (ا ش 7 : 14) .
ثم تنبأ أن هذا الابن يدعى . اسمه عجيبا مشيرا إلها قديرا أبا أبديا رئيس السلام (ا ش 9 : 6)
وأنه سيرحم العالم بتقديم ذاته عن البشر، وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا ،
تأديب سلامنا عليه ، وبحبره شفينا . . . الرب وضع عليه آثم جميعنا (اش 3 5 : 5 ، 6).
تنبئا في زمان حزقيا:
وقوى قلبه لما حاصره سنحاريب ملك أشور ، وأعلمه أن الله سيهلكه لأجل افترائه عليه ،
فاهلك الله تعالى من عسكر سنحاريب مئة وخمسة وثمانين ألف رجل (1 ش 37 : 36) وطرد من بقى من الجند هاربا ،
ولما مرض حزقيا أعلمه أن يوصى ، بيته لأنه يموت ، فلما صلى إلى الله أرسل إليه اشعياء ،
وأعلمه أنه قد زاده خمس عشرة سنة . وأراه آية يستدل بها على صدق النبوة (ا ش 38 : 8) .
كما تنبأ على ما يصيب إسرائيل من الويلات لقساوة قلوبهم ومحبتهم للخطية وابتعادهم عن عبادة الله . وأنه لا يؤمن منهم إلا اليسير .
أنبع الله له عين سلوان:
أنبع الله ماء لما عطش الشعب . ولما عطش هو مرة أخرى أنبع الله له عين سلوان .
ولما بكت منسى وأبنه على عبادة الأوثان أمر بنشره بالمنشار .
وتنبأ نحو سبعين سنة . وسبق مجيء السيد المسيح بتسع مئة وثلاث عشرة سنة .
صلاته تكون معنا ومعكم ومع الجميع امين.
تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء.
والله ولى التوفيق والنجاح الدائم.