رئيس إيران السابق: مصدر رفيع في المخابرات الإيرانية عميل لجهاز الموساد.

رئيس إيران السابق: مصدر رفيع في المخابرات الإيرانية عميل لجهاز الموساد.

تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي «إكس» خلال الساعات القليلة الماضية،

تصريحا للرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، وهو يقول خلال مقابلة تلفزيونية لقناة «CNN» التركية،

إن رئيس قسم مكافحة التجسس الإسرائيلي في المخابرات الإيرانية، عميل لجهاز الموساد الإسرائيلي،

بالتزامن مع أصداء اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله.

رئيس إيران السابق: مصدر رفيع في المخابرات الإيرانية عميل لجهاز الموساد.

تحقق فريق «تدقيق المعلومات» من التصريح المتداول من خلال البحث المقابلات التي أجرتها «CNN» التركية مع نجاد،

ووجد أن المقابلة التي يعود إليها التصريح أجرها الرئيس الإيراني السابق في يونيو 2021 وليس لها علاقة باغتيال الأمين العام لحزب الله.

وقال حينها نجاد: «مسؤول مكافحة التجسس الإسرائيلي في وزارة الاستخبارات الإيرانية كان عميلًا لإسرائيل».

وأضاف أن ذلك جعل إسرائيل تنجح بتنفيذ عمليات كبيرة في إيران، من بينها الاستيلاء على وثائق نووية وفضائية من مراكز حساسة.

ولفت نجاد إلى وجود عصابة أمنية رفيعة المستوى في بلاده، لعبت دورًا في اغتيال العلماء النوويين.اختراق أمني إيراني

نقلت صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية السبت 28 سبتمبر 2024 عن مصدر أمني لبناني،

قوله إن جاسوسا إيرانيا زود إسرائيل بمعلومات عن موقع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، قادت إلى اغتياله الجمعة.

وذكرت الصحيفة، أن الجاسوس الإيراني الذي لم تكشف عن هويته هو من أبلغ إسرائيل بوصول نصر الله إلى موقع الهجوم قبيل استهدافه.

وأشار التقرير إلى أن نصر الله وصل إلى الضاحية الجنوبية لبيروت في السيارة ذاتها

التي كان يستقلها نائب قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني «عباس نيلفوروشان»، الذي قتل في الهجوم ذاته.

كما أكدت الصحيفة الفرنسية أن الاجتماع الذي حضره «نصر الله» و«نيلفوروشان» ضم 12 مسؤولا رفيع المستوى في حزب الله.

وأضافت أن إسرائيل انتظرت بدء اجتماع نصر الله مع قيادات الحزب، لتنفيذ الغارة التي استهدفت مقرهم.

وكانت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أشارت إلى أن أشخاصا على الأرض كانوا من بين أبرز مصادر المعلومات التي حصلت عليها إسرائيل قبل اغتيال نصر الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى