مصدر مسئول اسلامي كبير يصرح ( إيران باعت حسن نصر الله )

مصدر مسئول اسلامي كبير يصرح ( إيران باعت حسن نصر الله )

خرج أمين عام المجلس العربي الإسلامي، محمد على الحسيني، قبل ساعات في مقابلة مع قناة «العربية»،

متوقعًا اغتيال إسرائيل لـ حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني،

قبل أن يحدث ذلك بالفعل، الجمعة، ما أثار الكثير من الجدل.

وبين أن حديثه لم يكن تهديدًا لحسن نصر الله، بل نصيحة، قائلًا «لو تعلم ماذا طلبت إيران عنك؟

وماذا أوصلت من معلومات؟ وماذا أرادت مقابل رأسك؟ لانقلبت المعادلة،

ولكن من هذه الليلة اعلم أنك أصبحت الهدف الأول، وهذا ليس تهديد، لذلك اكتب وصيتك».

وطلب أمين عام المجلس العربي الإسلامي، خلال المقابلة، من حسن نصر الله كتابة وصيته،

قائلًا: «اجمع شملك واكتب وصيتك فمن اشتراك باعك اليوم».

مصدر مسئول اسلامي كبير يصرح ( إيران باعت حسن نصر الله )

وفي مقابلة جديدة السبت، عبر قناة «العربية»، قال أمين عام المجلس العربي،

إنه استشرف استهداف حسن نصر الله، مشيرًا إلى أنه تم إرسال معلومات محددة، لجهة دولية،

بمكان نصر الله وبالزمان الذي سيكون به، وكل تحركاته، والتفاصيل كاملة.

وبين أن هذه المعلومات لم تتضمن تحركات الأمين العام لحزب الله فقط، بل شملت على تحركات جميع القيادات التي تم استهدافها، والتي ستستهدف عن قريب.

وأوضح أن إيران هي من أسست وصنعت حزب الله، وجعلت منه قوة في المنطقة، وكانت تستعملها في لبنان واليمن وسوريا والعراق ودول الخليج وغيرها، لدور أتيح لطهران في ذلك الوقت، لكن اليوم الوضع تغير في العالم، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف أن إيران أدركت أنها مستهدفة بشكل مباشر، عبر تهديدات مباشرة، لإعادة الاستقرار في المنطقة، وكانت الصفقة إما ضرب النظام مباشرة أو ضرب أذرعه، فقررت طهران أن تقدم حسن نصر الله، وإسماعيل هنية، ومن قبله قاسم سليماني، بمعلومات مؤكدة، قرابين لبقاء النظام الإيراني.

وتابع الحسيني، أن إيران «لا تقدس أحد، فالنظام يري ما هي المصلحة، ويقوم بها، سواء كان بالتضحية بـ قاسم سليماني أو إسماعيل هنية أو حسن نصر الله».

وأشار أمين عام المجلس العربي الإسلامي، إلى أن طهران قررت التضحية أيضًا بقادة الحشد الشعبي، وجماعة الحوثي.

وأوضح أن سلسلة تخلي إيران عن أذرعها في المنطقة متسلسلًا، إذ بدأ في غزة، ثم لبنان، وبعدها سيكون في سوريا ثم العراق واليمن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى