ننفرد بنشر حقيقة فيديو تفجير مقر الموساد الاسرائيلى

ننفرد بنشر حقيقة فيديو تفجير مقر الموساد الاسرائيلى

مع انتشار مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي أبرزها منصتي «فيسبوك، وx»،

عن تفجير مقر الموساد الاسرائيلى من قبل حزب الله، قام أعضاء فريق ( أخبار مصر الآن )

بعمل اتقصاء للتحقق من صحة هذا الفيديو، وبناء علي هذا الاستقصاء من فريق العمل

تبين بالبحث العكسي أن الفيديو قديم ولا علاقة له بالأحداث الجارية بين إسرائيل وحزب الله.

الفيديو المنتشر عن تفجير مقر الموساد الاسرائيلى

مبنى الموساد الذي يقع في ضواحي ام الرشراش الذي تم تفجير البيجرات منة وبالامس الحتلال زعم انة اسقط الصاروخ🤣🤣🤣 pic.twitter.com/elcfVs7bWz

— ليث (@MAldolaey84106) September 26، 2024

ننفرد بنشر حقيقة فيديو تفجير مقر الموساد الاسرائيلى

وتبين من خلال تدقيق المعلومات، أن الفيديو يتكون من مقطعين لا علاقة لهما ببعضهما،

فالأول يعود لاستهداف الاحتلال الإسرائيلي منزلًا في خانيونس جنوبي غزة في منتصف مايو 2021.

حقيقة فيديو تفجير مقر الموساد الاسرائيلى

فيما تبين، أيضا، أن المقطع الآخر المدمج بالفيديو لمستوطن إسرائيلي خائف من سقوط صواريخ المقاومة على المنطقة، وحينها نشر مقطع عبر حسابه على «تيك توك»، وهو يصرخ بكلمات: «خلاص.. خلاص يا حماس»، وهو الآخر يعود تاريخه إلى العاشر من مايو 2021.

@liorsorin

ככה זה שאני לא יודע לאן ללכת!! תזכורת- עם ישראל חי

♬ צליל מקורי- ליאור סורין היוטויבר

وبالبحث عبر منصة «x»، تلاحظ، انتشار الفيديو ذاته في 20 أكتوبر 2023، تحت عنوان استهداف مبنى تابع للموساد في طوفان الأقصى.

حقيقة فيديو تفجير مقر الموساد الاسرائيلى

استهداف مبنى الموساد اليهودي 👍 pic.twitter.com/QEWgMcdjY4

— moon (@moon19283) October 16، 2023

يشار إلى أن انتشار الفيديو جاء بعد إعلان «حزب الله» استهدافه مقر وكالة الاستخبارات الإسرائيلية الموساد في تل أبيب، وكانت السلطات الإسرائيلية أعلنت عن وقوع ما وصفته بأضرارًا جسيمة لحقت بالممتلكات،

نتيجة للهجمات الصاروخية في منطقة صفد شمال إسرائيل، حيث أطلق حزب الله عليها حوالي أربعين صاروخا، بحسب «BBC».

وانتشر المقطع أيضا بالتزامن مع استمرار الغارات الإسرائيلية على مناطق لبنانية،

ضمن العملية العسكرية التي أطلقت عليها إسرائيل اسم «سهام الشمال» وتقول إنها تهدف لإضعاف قدرات حزب الله اللبناني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى