استشهاد القديس بنيامين وأودكسية أخته
استشهاد القديس بنيامين وأودكسية أخته
اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة
فى يوم 27 نسرى الموافق 2 سبتمبر استشهد القديس بنيامين وأودكسية أخته.
ميلادهما:
وُلِدَ هذان القديسان في شبشير (شبشير: قرية بمركز منوف بمحافظة المنوفية)،
من أبوين مسيحيين، محبين للغرباء، حافظين للطهارة والنسك والعبادة. فربياهما على الآداب المسيحية.
اعتراف القديس بنيامين بالسيد المسيح أمام الوالي:
ولما كبر بنيامين اشتاق إلى سفك دمه على اسم السيد المسيح. فمضى إلى شطانوف
(شطانوف: قرية بمركز أشمون بمحاظة المنوفية)، واعترف أمام الوالي بالسيد المسيح، فعذبه كثيراً
وأمر بطرحه في السجن. وعندما سمع والداه وأخته بذلك ذهبوا إليه باكين، فعزاهم وعرفهم بسرعة زوال هذا العالم.
سجن اخته:
فقالت له أخته ” حي هو الرب إني لا أفارقك، والموت الذي تموت به، أموت أنا به معك “.
فوضعهما الوالي في سجن مظلم لمدة خمسة وعشرين يوماً، ثم أخرجهما وجعل في عنقيهما حجارة ثقيلة وطرحهما في البحر،
فنزل ملاك الرب وحل الحجارة، وظلا سابحين إلى أن وصلا إلى بلدة تدعى بطرة، فوجدتهما فتاة وأخرجتهما من الماء.
اعترافات بالسيد المسيح أمام وإلى اخر واستشهادهما:
وبعد ذلك عادا واعترفا بالسيد المسيح أمام الوالي، فعذبهما ثم أمر بقطع رأسيهما.
فنالا إكليلي الشهادة. وجاء بعض المسيحيين وأخذوا الجسدين ونقلوهما إلى بلدتهما شبشير،
فدفنوهما هناك، حيث بُنيت على اسميهما كنيسة.
بركة صلواتهما فلتكن معنا ومعكم ومعالجميع آمين.
تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء.
والله ولى التوفيق والنجاح الدائم.