اختفاء مورد أجهزة الـبيجر والشرطة تبحث عنه
اختفاء مورد أجهزة الـبيجر والشرطة تبحث عنه
بطريقة غامضة، اختفى الخبير التقني رينسون خوسيه، مالك الشركة البلغارية «Norta Global Ltd»
موردة أجهزة «بيجر» اللاسلكية، التي انفجرت يوم الثلاثاء الماضي في عدد من المناطق في العاصمة اللبنانية بيروت والجنوب.
ولم يُشاهد رجل الأعمال الهندي المولد رينسون خوسيه، صاحب الـ39 عامًا،
أو يُسمع عنه منذ يوم تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكي التي استهدفت أعضاء حزب الله، يوم الثلاثاء الماضي.
وارتبط اسم خوسيه كمالك لشركة «Norta Global Ltd» التي تقول وسائل الإعلام البلغارية،
إنها استلمت أجزاء من أجهزة الاتصال اللاسلكية من تايوان قبل تصنيعها، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ذا صن».
ويقول المقربون من رجل الأعمال إنه ربما فر إلى الولايات المتحدة ويخشى الرد على أي مكالمات بسبب الفوضى التي حدثت في الشرق الأوسط بعد حادث الانفجار، ولكن حتى الآن ليس من الواضح علاقة خوسيه بوقوع الانفجار.
وأوضح مصدر مقرب من شركة «Norta Global Ltd» للصحيفة: «الجميع قلقون،
عندما عُلم أنه مرتبط بالأجهزة التي انفجرت في لبنان، حاول بعض زملائه الوصول إليه،
لكنه في رحلة عمل في أمريكا ولا يرد على المكالمات»، مُضيفين: «لقد غادر في الرحلة يوم الثلاثاء،
لكن ليس من المنطقي عدم استجابته نظرًا لخطورة ما يجري، هناك شيء غريب للغاية يحدث».
اختفاء مورد أجهزة الـبيجر والشرطة تبحث عنه
ومن المعتقد أن خوسيه، الذي انتقل إلى أوسلو في عام 2015 بعد أن قضى عامين في العمل لدى شركة استشارات الهجرة في لندن،
غادر في رحلة عمل مخطط لها مسبقًا يوم الثلاثاء التي شهدت فيه لبنان الانفجارات.
وحتى الآن ليس هناك ما يشير إلى أن خوسيه كان على علم بالمؤامرة السرية لتغليف أجهزة الاتصال اللاسلكية بمتفجرات شديدة الانفجار،
أو حتى كان على علم بأن المشتري النهائي للأجهزة، كريستيانا بارسوني أرسيدياكونو كانت تعمل مع الأمن الإسرائيلي.
وذلك على الرغم من أنه يصف ملفه الشخصي على موقع «Founders Nation»،
وهو موقع يربط رواد الأعمال بالشركات الناشئة الإسرائيلية، بأنه «مطور أعمال ذو عقلية ريادية
يبحث عن مؤسس مشارك أو أشخاص ذوي تفكير مماثل لبدء مشروع».