القديسه إيريني القديسة. إللي آمن على إيديها أبوها و أسرتها و٣٠٠٠ نسمة
القديسه إيريني القديسة. إللي آمن على إيديها أبوها و أسرتها و٣٠٠٠ نسمة
اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة
فى يوم 21 مسرى من القرن الأول الميلادي تنيَّحت القديسة إيريني. كانت ابنة الملك ليكينيوس ملك مقدونية. لم يكن يعيش لوالديها نسل، وأخيراً رُزِقَا بالقديسة إيرينى. وكانت جميلة فخاف عليها والدها، فبنى لها قصراً منيعاً لتقيم فيه ومعها ثلاثة عشرة جارية، وكان عمرها في ذلك الوقت ست سنوات.
كان والداها يعبدان الأوثان:
ولما كان والداها يعبدان الأوثان، لذلك تركا لها التماثيل لتسجد وتتعبد لها، كما عينا لها شخصاً فاضلاً حكيماً يدعى أبلليانوس ليقوم بتربيتها، وكان مسيحياً.
رفضها الزواج:
ولما بلغت إيريني سن الزواج عرض عليها والدها الزواج من أحد الولاة الأمراء. فطلبت منه مهلة لتفكر في الأمر. ثم دخلت على الأصنام تطلب منها الإرشاد، فلم تجبها بشيء فرفعت عينيها إلى السماء وقالت: ” يا إله الجليليين الأتقياء، أخبرني ولا ترفضني واهدني إلى ما يرضيك “. عندئذ ظهر لها ملاك الرب وقال لها: ” سيأتيك غداً أحد تلاميذ القديس بولس الرسول ويعلمك ما يلزم ويعمدك “.
زيارة القديس تيموثاوس الاسقف لها وتعميدها:
وفى الغد جاء إليها القديس تيموثاوس الأسقف وعلمها أسرار الإيمان ثم عمدها فقامت وكسرت الأصنام.
ولما جاء والدها ليأخذ منها الرد في موضوع زواجها، اعترفت أمامه بالسيد المسيح.
عذاباتها وصنع المعجزات على يدها:
فأمر أن تُربط في ذيل حصان جَمُوح وأطلقه، إلا أن الحصان ارتد إليه، وقبض بفمه على ذراع الملك وطرحه أرضاً. فسقط ميتاً. ونهضت إيريني تصلى إلى السيد المسيح لكي يتمجد أمام الكل، فعادت الحياة إلى والدها بعد موته. فآمن هو وزوجته وثلاثة آلاف نسمة، واعتمدوا جميعاً.
ذهابه إلى مدينة افسس للتبشير بالسيد المسيح:
وقد وهب الله هذه القديسة نعمة عمل الآيات حتى ردت كثيراً من الأمراء والعظماء والشعب إلى الإيمان بالسيد المسيح. وظلت تعلم وتساند الذين آمنوا بالرب. ثم استأذنت القديس تيموثاوس ومضت إلى مدينة أفسس، وظلت بها حتى تنيَّحت بسلام.
بركة صلواتها فلتكن معنا ومعكم ومع الجميع ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.
تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء.
والله ولى التوفيق والنجاح الدائم.