الشهيد رومانوس الانطاكي

الشهيد رومانوس الانطاكي

اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة

كان شماسًا بكنيسة قيصرية Caesarea في فلسطين.

تثبيت المؤمنين وقت الاضطهاد:

وحين بدأ دقلديانوس اضطهاده ضد المسيحيين، كان يجول وسط المؤمنين يثبتهم في الإيمان. وفي إنطاكية كان حاضرًا محاكمة المسيحيين، وحين رأى أن بعضهم قد بدأ يضعف ويوافق على الذبح للأوثان من فرط الخوف، صرخ فيهم بصوتٍ عالٍ محذرًا ومنذرًا.

القبض عليه:

في الحال أُلقِي القبض عليه وبعد جلده أمر القاضي بحرقه حيًا، ولكن في تلك اللحظة هبَّت عاصفة شديدة ممطرة أطفأت النيران المشتعلة والمُعَدَّة لحرقه.

قطع لسانه:

كان الإمبراطور في تلك الأثناء موجودًا في المدينة، فأمر بقطع لسان القديس،

ومع ذلك ظل رومانوس قادرًا على الكلام وكان يدعو السامعين إلى محبة وخدمة الإله الحقيقي وحده.

أمر الإمبراطور بإعادته للسجن حيث ربطوا رجليه مشدودتين ومتباعدتين عن بعضهما

استشهاده:

وظل القديس في هذا العذاب مدة طويلة، إلى أن نال إكليل الشهادة حين خنقوه في السجن سنة 304 م.

قصة طفل السابعة من عمره:

ويُذكر في سيرة رومانوس أيضًا قصة طفل في السابعة من عمره، بتشجيع من رومانوس اعترف بالإله الواحد،

فجلدوه وقطعوا رأسه فنال هو الآخر إكليل الشهادة. العيد يوم 18 نوفمبر.

نطلب شفاعتهم لنا ولكم وللجميع ولمصرنا الحبيبة.

تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء.
والله ولى التوفيق والنجاح الدائم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى