نياحة القديس مويسيس اسقف اوسيم
نياحة القديس مويسيس اسقف اوسيم
اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة
فى 11 مسرى تنيح الأب القديس الأنبا مويسيس أسقف كرسي أوسيم،
كان بتولا طاهرا منذ صغره وقد درس علوم الكنيسة ورسم شماسا .
رهبنته:
ثم قصد برية شيهيت وترهب عند رجل قديس وقضي في خدمته ثماني عشرة سنة مداوما علي الصلاة والصوم متحليا بالإتضاع والمحبة.
رسامته اسقفا:
ولما ذاعت فضائله رسموه أسقفا لأوسيم بعد الأنبا جمول. فسار سيرة فاضلة صالحة وازداد في الفضيلة ورعي رعية المسيح أحسن رعاية.
عذاباته:
وكان زاهدا فلم يقتن شيئا في كل زمانه. وقد قاسي مع البابا ميخائيل بطريرك الإسكندرية السادس والأربعين شدائد عظيمة وصنع الله علي يديه آيات وعجائب وكثيرا، فكان يتنبأ عن الحوادث قبل وقوعها ومنها أنه قال مرة لأنبا تادرس أسقف مصر. ” أن الملك لن يعود إلى ملكه”. وهكذا كان.
نياحته:
ولما أكمل سعيه ووصل إلى شيخوخة صالحة مرض قليلا. وإذ عرف وقت نياحته
استدعي شعبه وباركهم وأوصاهم ثم سألهم أن يصلوا من أجله فبكوا جميعا طالبين منه أن يطلب هو عنهم أمام المسيح
ثم بسط يديه وصلي وودعهم وتنيح بسلام، بعد أن أقام علي الكرسي نيف وعشرين سنة.
يركة صلاته تكون معنا ومعكم ومع الجميع ولربنا المجد دائما آمين.
تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء.
والله ولى التوفيق والنجاح الدائم .