سيرة حياة القديسة مهرائيل

سيرة حياة القديسة مهرائيل

اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة

من شهداء القرن الرابع فى عهد دقلديانوس الإمبراطور الرومانى (284-305م).
تعرف أحيانا باسم مهراتى أو مُهرائيل ومعناها (ايرينى) أى سلام الله.

ميلادها:

ولدت بطموه (بالجيزة) من أب كاهن إسمه يؤانس وأم إسمها ايلاريا بنبوة الأسقف.
ظهرت العذراء مريم والقديسة اليصابات أم يوحنا لوالدها وخطبتها منه للمسيح (للإستشهاد).

حياتها:

كانت ناسكة فى حياتها وأعطاها الله موهبة الشفاء وهى فى سن 12 سنة.
خرجت يوم من البحر لتملىء جرتها فوجدت مراكب بها قديسين مسوقين للإستشهاد.

استشهادها:

ركبت معهم الى أنصنا واعترفت بالمسيح أمام الوالى قلقيانوس.
حبسها فى قفص مع سائر الديبب ( حيات – ثعابين – عقارب … وكل مايلدغ).
فسارت المركب ثلاثة أيام والقديسة بداخل الصندوق تسبح الله، ثم في اليوم الرابع ظهر لها السيد المسيح وقال لها: “سلام لكِ يا شهيدة، يا قديسة. السلام لمهرائيل النقية. هوذا قد أوصلتك إلى بيت أبيكِ القس يوأنس حسب ما وعدت به والدتي. والعطر الذي سكبَته على رأسِك والدتي أنا أجعل رائحته في جسدك إلى انقضاء أجيال وكل من يبني كنيسة على اسمِك أكتب اسمه في ملكوت السماوات وكل من يسمي ابنته على اسمِك أحفظه من كل سوء” ووعدها بمكافأه كل من يبنى كنيسة على إسمها، أو يخدمها أو ينشر سيرتها أو صورتها وكان كل من بالمركب يشم رائحة عطر ولا ينظروا أحد بل يسمعوا الصوت فقط، فلحقهم خوف عظيم.

عوده جسدها إلى بلدتها بمعجزة:

بعد ذلك بقليل انتقلت روحها إلى الرب، وقد حدثت ريح شديدة أوقفت المركب عند طموه بلدها، فغادر الجنود المركب وتركوها على الشاطئ وذهبوا ليشتروا مأكولات من البلد، فلما رجعوا نظروا نورًا عظيمًا جدًا فأحضروا أهل البلد وشاهدوا هذا النور، فأخبر الجنود أهل البلد بما حدث مع الشهيدة مهرائيل، ثم حضر أبوها القس يوأنس مع جمع كبير من أهل المدينة وأخذوا جسدها وكفنوه بكرامة ونقلوه من هناك وبنوا كنيسة فوقه وكانت تجرى منه آيات وعجائب كثيرة.

بناء كنيسة فى طموه باسمها:

في عهد الإمبراطور قسطنطين أمر ببناء كنيسة باسمها في طموه وتم تكريسها في الثاني والعشرين من شهر مسرى وأودع فيها جسد الشهيدة. وقد أعيد الاحتفال بها بعد 600 سنة من اندثار كنائسها في عيد استشهادها في 14 طوبة(22 يناير).

نطلب شفاعتها لنا ولكم وللجميع ولمصرنا الحبيبة.

تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء.
والله ولى التوفيق والنجاح الدائم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى