القديس سمعان العمود السورى

القديس سمعان العمود السورى

اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق لخدمة المجتمع وتنمية

في 3 مسرى تنيح القديس سمعان الحبيس كان من جزيرة سورية وكان وهو طفل يرعى غنم أبيه مثابرا علي الحضور إلى الكنيسة.

ذهابه للدير:

فحركته نعمة الله وأتي إلى أحد الأديرة ومكث فيه يتعبد بنسك عظيم ويجهد نفسه بالصوم الكثير والعطش المتزايد

ذهابه واقامته فى حب:

ثم ربط علي حقويه حبلا إلى أن دخل في لحمه حتى صارت رائحته كريهة ولما تضايق الأخوة من رائحته هجر الدير وذهب إلى جب وأقام فيه فترأي لقمص الدير من يدعوه ويقول له ” أطلب عبدي سمعان ” وانبه علي إخراجه من الدير فأخبر جماعة الاخوة بهذه الرؤيا فقلقوا وفتشوا عليه حتى وجدوه في الجب بدون أكل ولا شرب.

عودته للدير:

فاعترفوا له بخطئهم وطلبوا الصفح منه وآتو به إلى الدير ولما عظموا قدره لم يطق منهم ذلك فخرج وأتي إلى صخرة وأقام فيها ستين يوما بغير نوم وبعد ذلك أتاه ملاك الرب وعزاه وعرفه أن الرب قد دعاه لخلاص نفوس كثيرة ثم أقام علي عمود طوله ثلاثين ذراعا مدة خمس عشرة سنة وكان يصنع آيات كثيرة وعجائب عظيمة وكان يعظ كل من يأتي إليه .

زيارة أمه له:

وقد طلبه والده ولم يجده وتنيح دون أن يراه أما أمه فبعد زمن طويل علمت بخبره

فأتت إليه وهو علي العمود وبكت كثيرا ثم نامت تحت العمود فطلب القديس من السيد المسيح

ان يصنع معها رحمة فماتت وهي نائمة فدفنوها تحت العمود .

حسد الشيطان للقديس:

وتحرك الشيطان لأعمال هذا القديس المجيدة فحسده وضربه في ساقه فتقرحت

وأقام علي قدم واحدة سنينا إلى أن دودت وسقط الدود منها تحت العمود

وجاء إليه رئيس لصوص ونام عنده فطلب إلى المسيح من أجله فمكث أياما قلائل ومات

وقد طلب إلى السيد المسيح أن يغيثه بالماء فأنبع له عين ماء تحت العمود .

انتقاله إلى عمود عال ووعظ الشعب:

ثم انتقل إلى عمود عال ومكث عليه مدة ثلاثين عاما ولم كملت له في العبادة ثمان وأربعون سنة

انتقل إلى الرب بعد أن وعظ الناس وعلمهم ورد الكثيرين إلى معرفة المسيح

نقل جسده إلى انطاكية بسوريا:

وقد أتي إليه بطريرك إنطاكية عندما سمع خبر انتقاله من هذا العالم فحمل جسده إلى إنطاكية بمجد عظيم .

صلاته تكون معنا ومعكم ومع الجميع آمين.

تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء.
والله ولى التوفيق والنجاح الدائم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى