القديسة بائيسة

القديسة بائيسة

اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة

فى 2 مسرى الموافق 8 اغسطس تنيَّحت القديسة بائيسة.

ميلادها:

وُلِدَت هذه القديسة في منوف من أبوين غنيين، في القرن الرابع الميلادي، رباها والداها تربية مسيحية، وكانت تحب خدمة الفقراء، وتواظب على الصلاة والصوم.

توزيع جزء من ثروتها على الفقراء والاديرة:

وعندما انتقل أبواها إلى السماء، تركا لها ثروة كبيرة، فوزعت منها على الفقراء والمساكين، وكانت تضيف الغرباء وترسل الصدقات إلى الأديرة.

حسد الشيطان لها:

ولكن الشيطان تعقبها حتى استطاع بعض الأشرار أن يستميلوها إلى حياة الشر، فتكاسلت عن الروحيات، وأصبح بيتها مكاناً للشرور.

مقابلة القديس يحنس القصير لها لمساعدتها:

وعندما سمع آباء برية شيهيت بذلك حزنوا عليها وأرسلوا إليها القديس يحنس القصير لمساعدتها على خلاص نفسها، وعندما وصل إلى منزلها قال للبوابة: ” اعلمي سيدتك بقدومي “. ثم دخل وهو يرتل: ” إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شراً لأنك أنت معي ” (مز 23: 4). ثم قال لها: ” لماذا استهنت بالسيد المسيح بهذا القرار وأتيت هذا الأمر الرديء؟ “. فتأثرت من كلامه، أما هو فبكى. فقالت له: ” لماذا تبكي؟ “. فأجابها:
” لأني أعاين الشياطين تلهو على وجهك فلهذا أنا أبكي “.

توبتها:

فقالت له: ” هل لي توبة؟ “. فأجابها القديس: ” نعم ولكن ليس في هذا المكان “. فقالت له: ” خذني إلى حيث تشاء “. وانصرف عنها فلحقت به مسرعة حتى دخلا البرية معاً. وعندما أمسى الوقت نامت هي، ثم نام هو في مكان بعيد عنها.

نياحتها:

وعندما قام ليصلِّى صلاة نصف الليل رأى عموداً من النور نازلاً من السماء متصلاً بالأرض، والملائكة يحملون نفسها. ولما اقترب منها وجدها قد فارقت هذا العالم. فصلَّى القديس يحنس إلى الله أن يكشف له إذا كانت توبتها قد قُبلت أم لا. فسمع صوتاً يقول له: ” إن توبتها قد قُبلت في الساعة التي تابت فيها، أكثر من الذين تابوا منذ سنين كثيرة ولم يُظهروا حرارة في توبتهم مثل هذه القديسة “.

دفنها:

ثم قام القديس يحنس بدفنها وأعلم شيوخ البرية بما حدث لها، فمجدوا الله وعظموا اسمه القدوس.

بركة صلواتها فلتكن معنا ومعكم ومع الجميع ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.

تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء.
والله ولى التوفيق والنجاح الدائم.

الأشرار أن يستميلوها إلى حياة الشر، فتكاسلت عن الروحيات، وأصبح بيتها مكاناً للشرور.
وعندما سمع آباء برية شيهيت بذلك حزنوا عليها وأرسلوا إليها القديس يحنس القصير لمساعدتها على خلاص نفسها، وعندما وصل إلى منزلها قال للبوابة: ” اعلمي سيدتك بقدومي “. ثم دخل وهو يرتل: ” إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شراً لأنك أنت معي ” (مز 23: 4). ثم قال لها: ” لماذا استهنت بالسيد المسيح بهذا القرار وأتيت هذا الأمر الرديء؟ “. فتأثرت من كلامه، أما هو فبكى. فقالت له: ” لماذا تبكي؟ “. فأجابها:

” لأني أعاين الشياطين تلهو على وجهك فلهذا أنا أبكي “. فقالت له: ” هل لي توبة؟ “. فأجابها القديس: ” نعم ولكن ليس في هذا المكان “. فقالت له: ” خذني إلى حيث تشاء “. وانصرف عنها فلحقت به مسرعة حتى دخلا البرية معاً. وعندما أمسى الوقت نامت هي، ثم نام هو في مكان بعيد عنها. وعندما قام ليصلِّى صلاة نصف الليل رأى عموداً من النور نازلاً من السماء متصلاً بالأرض، والملائكة يحملون نفسها. ولما اقترب منها وجدها قد فارقت هذا العالم. فصلَّى القديس يحنس إلى الله أن يكشف له إذا كانت توبتها قد قُبلت أم لا. فسمع صوتاً يقول له: ” إن توبتها قد قُبلت في الساعة التي تابت فيها، أكثر من الذين تابوا منذ سنين كثيرة ولم يُظهروا حرارة في توبتهم مثل هذه القديسة “. ثم قام القديس يحنس بدفنها وأعلم شيوخ البرية بما حدث لها، فمجدوا الله وعظموا اسمه القدوس.
بركة صلواتها فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى