القديسة مريم المجدلية

اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة

في يوم 28 ابيب تنيَّحت القديسة مريم المجدلية.

ميلادها:

وُلِدَت هذه القديسة بقرية مجدل القريبة من كفر ناحوم. وكانت ذات ثروة وصيت حسن، وإنما كانت قد ابتليت بسبعة شياطين (مر 16: 9) أخرجهم منها السيد المسيح، فتبعته (لو 8: 2، 3) وخدمته حتى وقت آلامه وصلبه. فيقول يوحنا الإنجيلي: ” وكانت واقفات عند صليب يسوع أمه وأخت أمه مريم زوجة كلوبا ومريم المجدلية ” (يو 19: 25).

حضورها دفن السيد المسيح:

وحضرت أيضاً وقت دفن المخلص فيقول القديس مرقس الإنجيلي: ” وكانت مريم المجدلية ومريم أم يوسي تنظران أين وضع ” (مر 15: 47). وكانت من بين اللواتي أتين إلى القبر ومعهن الحنوط، فيقول القديس مرقس:
” وبعدما مضى السبت اشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة حنوطاً ليأتين ويدهنه ” (مر 16: 1).

ظهور السيد المسيح لها:

وكانت من الأوليات عند القبر مع مريم أم يعقوب، فيقول القديس مرقس: ” وبعدما قام باكراً في أول الأسبوع ظهر أولاً لمريم المجدلية التي كان قد أخرج منها سبعة شياطين ” (مر 16: 9). وقد شرفها السيد المسيح بحديثه معها بعد القيامة فجاءت وأخبرت التلاميذ أنها رأت الرب (يو 20: 11 – 18 ).

خدمتها للتلاميذ بعد صعود السيد المسيح:

وبعد صعود الرب بقيت تخدم مع الآباء الرسل، ونالت مواهب الروح القدس المعزى في يوم الخمسين.

تبشيرها بالسيد المسيح:

ثم بشرت مع الرسل ببشرى الخلاص، وردت نساء كثيرات إلى الإيمان بالسيد المسيح. وأقامها الآباء الرسل شماسة لخدمة النساء.

نياحتها:
وقد نالها من اليهود إهانات كثيرة ثم تنيَّحت بسلام.

بركة صلواتها فلتكن معنا ومعكم ومع الجميع ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.

تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء.
والله ولى التوفيق والنجاح الدائم.