القديس البابا تيموثاوس الأول البطريرك الثاني والعشرين
القديس البابا تيموثاوس الأول البطريرك الثاني والعشرين
اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة
فى 26 ابيب من سنة 101 للشهداء ( 385م ) تنيَّح القديس البابا تيموثاوس الأول البطريرك الثاني والعشرون من بطاركة الكرازة المرقسية.
هو تلميذ البابا اثناسيوس الرسولى:
كان تلميذاً للقديس أثناسيوس الرسولي البطريرك العشرين.
كان يلقب بالفقير:
كما كان يُلقب بالفقير لأنه باع أملاكه ووزعها على الفقراء.
رسامته قسا:
رسمه البابا أثناسيوس قساً، وكان من معلمي مدرسة الإسكندرية. وقد اصطحبه البابا أثناسيوس معه في مجمع صور، وهناك كشف المكيدة التي دبرها أعداء البابا عندما اتهموه بأنه فعل الخطية مع امرأة، وذلك أنها عندما اشتكت ضد البابا، وقف تيموثاوس وقال لها: ” هل أنا الذي فعلت معك هذا الفعل ؟ ” فأجابت: نعم أنت أثناسيوس. عندئذ ظهرت براءة القديس أثناسيوس بواسطة هذا الأب الحكيم.
اختياره بطريركا:
بعد نياحة البابا بطرس الثاني، اجتمع رأى الأساقفة والكهنة والأراخنة على اختيار هذا الأب ليكون بطريركاً، فرسموه يوم 17 برمهات سنة 95 للشهداء ( 379م ).
اهتمامه بمحاربة الاريوسية:
فاهتم بالعمل الرعوي ووعظ الشعب وتعليمه وتحذيره من البدعة الأريوسية، كما اهتم بالرسائل الرعوية لشعبه، وترميم الكنائس.
حضوره المجمع المسكونى الثانى بالقسطنطية:
ولما انعقد المجمع المسكوني الثاني بالقسطنطينية سنة 381م، مضى هذا البابا لمحاكمة مقدونيوس عدو الروح القدس، وكذلك سابليوس وأبوليناريوس. وقد أطلق الإمبراطور ثيئودوسيوس الكبير على هذا البابا لقب ” القديس “.
نياحته:
ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام بعد أن قضى على الكرسي المرقسي ست سنوات وأربعة أشهر وستة أيام. فبكاه شعبه وصلوا عليه ودفنوه بإكرام جزيل.
بركة صلواته فلتكن معنا ومعكم ومع الجميع، ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.
تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء.
والله ولى التوفيق والنجاح الدائم.