شهيد صغير جميل زكريا الفصيح

شهيد صغير جميل زكريا الفصيح

اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة

أثناء مذبحة أخميم حينما قتل أريانا الوالي الآلاف من المسيحيين،

لاحظ طفل صغير (عمرة 3 سنوات) يدعى “”زكريا “”ابن رجل صياد يدعى فاج،

أنه في الوقت الذي كان يطرح فيه بعض الشهداء في النار بناء على حكم أريانوس،

أن أشخاصًا نورانيين يحيطون بهذه النار، ويمدون أيديهم ويأخذون أرواح هؤلاء الشهداء من النار، ويضعون أكاليل بهية على رؤوسهم.
لَفَت الطفل نظر أبيه بصوت مرتفع إلى هذا المشهد، وإذ سمعت الجماهير المحتشدة ما كان يقوله الطفل أسرعوا نحوه يستفسرون منه عما رأى.

الطفل زكريا يرى اكاليل الشهداء:

لما رأى الوالي تلك الجموع تندفع نحو الطفل،أمر باستدعائه وقطع لسانه،

فحمله أبوه على كتفه،ورآه وهو يُنَفَّذ فيه الحُكم. وفجأة شَفَى ميخائيل رئيس الملائكة لسان الطفل

فصار يتكلم ويتهلل.فعاد به أبوه إلى الوالي ليخبره بما كان لعله يرتد عن طغيانه حينما يرى بعينيه ما حدث.

حرق الطفل:

أما الوالي الطاغية فأمر بأن يُحرق الطفل وأبوه، وبسببهما آمن كثيرون وأعلنوا مسيحيتهم أمام الوالي،

الذي أمر بقتلهم بالسيوف والرماح. وقيل أن عددهم بلغ 8410 شهيدًا
أنظروا إلى نهايه سيرتهم فتمثلوا إيمانهم آمين.

نطلب شفاعتهم لنا ولكم وللجميع ولمصرنا الحبيبة.

تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء.
والله ولى التوفيق والنجاح الدائم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى