قديس معاصر: القديس عباس الغالى النجعاوى
قديس معاصر: القديس عباس الغالى النجعاوى
اعداد
ا د نادى كمال كمال جرجس
جرجس رئيس جامعة أسوان الاسبق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة
قديس بسيط اسمه : عباس جرجس الغالى عاش فى وقتنا الحاضر ويعرفه كل أهالى بهجورة وما حولها والتى تتبع مركز نجع حمادى بمحافظة قنا.
لقد قدم كل قديس بسيط اسمه : عباس جرجس الغالى عاش فى وقتنا الحاضر ويعرفه كل أهالى بهجورة وما حولها والتى تتبع مركز نجع حمادى بمحافظة قنا.
قديس بسيط اسمه : عباس جرجس الغالى عاش فى وقتنا الحاضر ويعرفه كل أهالى بهجورة وما حولها والتى تتبع مركز نجع حمادى بمحافظة قنا.
قدم كل حياته وصلواته وخدماته الى الله المحب منذ ميلاده فى 12-6-1903:
وحتى نياحته فى 7-10-1994 فقد عاش على الارض نحو 91 عام قضاها فى خدمة ربنا وكنسيته المقدسة
لذلك أكرمه الرب فأعطاه مواهب إخراج الأرواح النجسة (والشياطين) وموهبة معرفة الغيب
وشفاء المرض بالصلاة وحبه للخدمة ورد الضالين وخلاص نفوس الكثيرين .
كان يرى دوماً الست العذرا ويتكلم معها:
وكان يرى دوماً الست العذرا ويتكلم معها وتأتى اليه لكى تشفى المرضى والمتعبين
وشاهد ايضا مارجرجس ورئيس الملائكة ميخائيل وله حب كبير بالفقراء والمساكين
وتأتيه التبرعات والتقدمات من المؤمنين فيوزعها على المحتاجين وهو فقير مادياً لكنه كان غنياً فى الروح.
بناء كنيسة العذراء فى بهجورة وبناء ملجأ كبير للايتام وانشاء مدرستين:
فقد استطاع بمعونة الله بناء كنيسة العذراء فى بهجورة وبناء ملجأ كبير للايتام وانشاء مدرستين للتعليم وتأسيس فصول لمدارس الأحد ودار حضانة فى قرية بهجورة بل وأمتدت خدماته ايضا الى القرى والعزب التى حول بلدته
فكان الجميع يعرفونه وبأنه رجل الله حقاً ومن هذه الاماكن عزبة داود وعزبة كامل وعيسى.
مقابلة المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث له:
وعندما زار قداسة البابا شنوده الثالث حفظه الله بلدة بهجورة وتقابل مع الغالى ظهر عامود من نور خارج من فم قداسة البابا ويستقر على كل واحد فى اثناء العظة داخل الكنيسة
وقدر روى هذه القصة المهندس فايق أحد تلاميذ الغالى. وقال عباس الغالى عن قداسة البابا انه قارورة دهب.
نذره للبتولية:
يحكى عنه انه عاهد الرب وهو فى سن 15 سنة ان يعيش بتول كل أيام حياته ولذلك حلت عليه قوة غير عادية من الروح القدس وفى احدى الايام عندما كان يعمل فى محل تاجر اسمه عدلى ابراهيم ابو عسل أعطاة شخص مخطوطات قديمة منسوخة باليد منها كتاب للقديس يوحنا ذهبى الفم ومخطوط آخر للانبا يوساب الأبح اسقف اخميم قديما ومخطوطات عن الاعتراف والتناول وقد شاهد هذه المخطوطات المهندس فايق احد الشمامسة هناك وبدأ الغالى يتتلمذ على هذه المخطوطات ويعكف على قراءة الكتاب المقدس يومياً حتى انه كان يقرأ خمسون اصحاح كل يوم وايضا يقرأ الكتب الروحية بإنتظام فكان له قانون خاص به فى القراءة حتى على لمبة جاز أو شمعة ويذهب الى الكنيسة مبكراً ويجلس فى آخر الصفوف مواظباً على الاعتراف والتناول.
تجارب الشيطان له:
لقد كان يقضى الليل كله فى الصلاة والتسبيح حتى الصباح وفى احدى الليالى شاهدته امه وهو يصلى وحول رقبته ثعبان ملفوف وكان الثعبان يصرخ بصورة صعبة فأنزعجت أمه وقالت له باسم الصليب يابنى فرد عليها الغالى ده سطانئيل يا أمى اللى بيوقع الناس فى الخطية فرشم عليه علامة الصليب فصار فى الحال دخاناً وكثيراً ما كانت تحاربه الشياطين وينتصر عليها بالصليب المقدس وبطلب معونة الله وعندما كان يعترف كان يشاهد الشياطين علانية لأن الله كشف عن عينيه لدرجة انه حكى للمهندس فايق انه فى احدى الليالى وهو يصلى بالمزامير حاربته الشياطين بتقطيع اجزاء من رجليه ويديه وكان يرشم الصليب عليهم فتهرب ثم تعود ثانى يوم ويداوم على رشم الصليب وكان لا يخاف ابداً وصارت له تعزيات من السماء والست العذراء تأتى اليه وتساعده وعندما كان يزور احد المرضى ويصلى له تحضر ام النور وتشفيه.
مرضه:
فى عام 1962 مرض عباس الغالى مرضاً شديداً وجهزوا له مستلزمات الدفن
ولكنه كان يشتاق ويتمنى بناء كنيسة العذراء فى بهجورة مكان الجمعية
وحدث ان رجل كانت عينيه ضريرة فى بلد اسمها ابو شوشة مركز فرشوط جاءت اليه الست العذراء وشفت عينيه وقالت له اذهب الى عباس جرجس الغالى فى بهجورة
وقال له ابنى كنيسة العذراء ولا تخاف وعندما ذهب الى بهجورة وسأل عن الغالى قالوا اذهب الى جمعية العذراء
وسوف تجده وفعلا ذهب اليه ووجده نائم على سرير بسيط فى حجرة بسيطه
وأفتكر الغالى انه جاء يطلب صدقه فمد يده تحت المخدة واعطاه ما فيه النصيب لكن الرجل قال له انا جاى علشان اعطيك فلوس فقال له الغالى كيف؟ فقال له الست العذراء بتقولك ابنى الكنيسة ولا تخاف وعندما نطق الغالى اسم العذراء قام معاف من المرض بعد ان كان فى حالة الموت وذهب الغالى الى المهندس ابراهيم فارس وهو الذى بنى كنيسة العذراء بقنا ومعه الرجل الذى ظهرت له العذرا وحكى للمهندس ما قالته العذرا عن بناء كنيستها فى بهجورة وفعلا تم بناء كنيسة العذراء وحضر المطران الأنبا مينا مطران جرجا المتنيح ودشن الكنيسة ورسم الغالى فى رتبة الارشيدياكون (رئيس شمامسة) عام 1962 وسماه عبد مريم .
معجزات ام النور معه:
يحكى المهندس فايق عن معجزة للسيدة العذراء على يد الغالى حدثت عام 1977 كان هناك شخص اسمه الخواجه جاد الرب فى بهجورة يعانى من حمى شديدة لدرجة ان حرارته وصلت الى 42° م واشار الاطباء بوضع المريض فى صندوق مملوء بالثلج ، وذهب اهل المريض الى الغالى واحضروه الى المنزل فأخذ الغالى ركن فى الحجرة واخذ يصلى للمريض وبعد مرور وقت قال الغالى لشقيق المريض ياشيخ عازر خلاص ياعم الست العذرا حضرت ومعاها الأنبا شنودة رئيس المتوحدين لأن المريض جاد الرب كان ناظر كنيسة الانبا شنودة وقال له العذرا اشارت للانبا شنودة ورشمته بالزيت وبعدها وقف الخواجه جاد الرب (المريض) على رجليه حالا وطلب طعام للأكل.
محبته للفقراء:
كان الغالى يحب الفقراء والمساكين وكان عامل لهم يوم اسماه الرغيف الاسبوعى رغيف الفقراء
فأحضر ترسكلات لنقل الخبز واللحوم والارز والذرة ويلف بها على المناطق والبيوت يوم السبت من كل اسبوع
ويوزعها على المحتاجين واخوة الرب قبل رفع بخور باكر يوم الاحد والمال كان يأتيه من اماكن كثيرة حتى من امريكا وفرنسا والمانيا.
خدمته كشماس:
وعن خدمته كشماس فى الهيكل قال لو شافت الناس ايه اللى موجود داخل الهيكل اشياء عظيمة جدا
لكن الناس مش دريانه فكان يرى الشاروبيم واسرار رهيبه لا يقدر ان ينطق بها واى مشكلة تحدث
يضع ورقه بأسم المشكله على مذبح الرب وتحل فى الحال
اذكرنا امام عرش النعمة
امين
لقد قدم كل حياته وصلواته وخدماته الى الله المحب منذ ميلاده فى 12-6-1903
وحتى نياحته فى 7-10-1994 فقد عاش على الارض نحو 91 عام قضاها فى خدمة ربنا وكنسيته المقدسة
لذلك أكرمه الرب فأعطاه مواهب إخراج الأرواح النجسة (والشياطين) وموهبة معرفة الغيب وشفاء المرض بالصلاة وحبه للخدمة ورد الضالين وخلاص نفوس الكثيرين
وكان يرى دوماً الست العذرا ويتكلم معها وتأتى اليه لكى تشفى المرضى والمتعبين.
نطلب شفاعته لنا ولكم وللجميع ولمصرنا الحبيبة.
تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والمصريين الشرفاء.
والله ولى التوفيق والنجاح الدائم.