استشهاد القديس يعقوب الرسول

استشهاد القديس يعقوب الرسول أخي الرب

اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة

في 18 ابيب من سنة 63م استشهد القديس يعقوب الرسول أسقف أورشليم. وهو ابن حلفي أو كلوبا وأخو الرب.

عرف بالصغير والبار:

وقد عُرف بالصغير تمييزاً له عن القديس يعقوب الكبير ابن زبدي. وعُرف كذلك بالبار لقداسة سيرته وشدة نسكه.

هو أحد الاثنى عشر تلميذا ورسولا:

وهو أحد الاثني عشر تلميذاً ورسولاً، ويؤكد ذلك نص صريح للقديس بولس الرسول في زيارته الأولى لأورشليم فيقول: ” ثم بعد ثلاث سنين صعدت لأورشليم لأتعرف ببطرس فمكثت خمسة عشر يوماً ولكنني لم أر غيره من الرسل إلا يعقوب أخا الرب ” (غل 1: 18، 19). وواضح من هذه الآية أن يعقوب أخا الرب يعتبر رسول مثل بطرس والرسل الآخرين.

رافق السيد المسيح أثناء خدمته:

رافق السيد المسيح أثناء خدمته، وسمع تعاليمه، وحل عليه الروح القدس في يوم الخمسين، وانتخبه الآباء الرسل أسقفاً للكنيسة الأم بأورشليم، فقد كان يتمتع بشخصية قوية جعلت له مكانة كبيرة بين اليهود وبين أولاده اليهود المتنصرين.

رأس هذا القديس أول مجمع كنسي سنة 50م :

وقد رأس هذا القديس أول مجمع كنسي سنة 50م وهو مجمع أورشليم الذي ناقش موضوع تهود الأمم (أع 15: 1 – 21) الراغبين في الدخول إلى الإيمان المسيحي. وكان له القرار النهائي في المجمع. وكتب هذا القديس الرسالة المعروفة باسمه في العهد الجديد.
ويذكره الرسول القديس بولس كأحد أعمدة الختان الثلاثة الذين أعطوه مع برنابا يمين الشركة ليكرز للأمم (غل 2: 9 ).
وقد آمن على يديه كثيرون من اليهود في فترة أسقفيته التي قاربت الثلاثين عاماً.

استشهاده:

مما أثار غضب رؤساء الكهنة والكتبة والفريسيين، وقرروا التخلص منه، فأخذوه فوق جناح الهيكل ليشهد أمام الشعب ضد السيد المسيح، فلما رفض طرحوه إلى أسفل فأسلم روحه الطاهرة ودُفن بالقرب من هيكل أورشليم ونال إكليل الرسولية وإكليل الشهادة.

بركة صلواته فلتكن معنا ومعكم ومع الجميع ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.

تحيا مصر رئيسا وقيادة وقيادة وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء.
والله ولى التوفيق والنجاح الدائم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى