القديسة أوفيمية
القديسة أوفيمية
اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة
في 17 أبيب من سنة 20 للشهداء ( 304م ) استشهدت القديسة أوفيمية.
ميلاده:
وُلِدَت هذه القديسة بمدينة خلقيدونية من أبوين تقيين، وترعرعت على محبة التقوى والفضيلة، ولما ثار الاضطهاد على المسيحيين في أيام الإمبراطور دقلديانوس، قبض عليها بروكسوس والي آسيا الصغرى، مع بعض المسيحيين وأمرهم بأن يذبحوا للآلهة، فرفضوا. فعذبوهم وطرحوهم في السجن.
اوفيميه والوالى:
أما أوفيمية فأراد الوالي أن يربحها بالملاطفة، فأجابته: ” أنا مسيحية لا شيء يمكنه أن يفصلني عن محبة المسيح “. فأمر الوالي بوضعها على دواليب مسننة فتمزق جسدها، ولكن الله شفاها. فغضب الوالي وأمر بجلدها وطرحها في النار، وهي تتشدد محبة في الملك المسيح، ثم رشمت علامة الصليب أمام الجميع. وأخيراً ألقاها الوالي للوحوش، فلم تفترسها.
استشهادها:
ثم فاضت روحها الطاهرة، ونالت إكليل الشهادة. فجاء أبوها وأمها وبعض المسيحيين وأخذوا جسدها الطاهر ودفنوه في قبر جديد. وكانت رائحة زكية تفوح منه .
بناء كنيسة على اسمها:
ثم بنوا كنيسة على اسمها في مدينة خلقيدونية بعد انقضاء زمان الاضطهاد.
بركة صلواتها فلتكن معنا ومعكم ومع الجميع آمين.
تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء.
والله ولى التوفيق والنجاح الدائم.