القس الشهيد المعاصر ابونا مينا عبود شاروبيم

القس الشهيد المعاصر ابونا مينا عبود شاروبيم

في اليوم الثامن والعشرون من شهر بؤونة المبارك ، الموافق 5 يوليو عام 2013م ، إستشهد القس مينا عبود شاروبيم ، كاهن كنيسة الشهيد العظيم “مارمينا العجائبي” ، في
(المساعيد) ، بالعريش .

الذي إستقبل جسده الطاهر تسعة رصاصات غادرة من شرذمة شريرة من متطرفين أمام كنيسته ⛪

في ظل غياب آمني بمحيط الكنيسة ⛪ ليترك الأرض مسافراً إلي السماء مرتلاً آنشودته التي يحبها ،

ودوماً يرتلها بصوته العذب ” وطني الحقيقي فوق في السموات .. وطني الحقيقي فوق مع يسوع “.

حياته:

عاش محباً ومات شهيداً 👑 لينهي كهنوته علي الأرض ، الذي إستمر (عاماً وأربعة أشهر ويومين) ، ويكون في الثالث مكلل بالتاج 👑

تعليمه:
تلقي “صليب عبود” ، القس مينا شاروبيم ، دراسته التمهيدية في محافظة (أسوان) ،

ثم ألتحق بكلية التجارة جامعة عين شمس ، وسكن بالقاهرة ، بأحد بيوت المغتربين .
ومن ثم عمل بأحد شركات السيراميك ، وإنتقل للعمل كمحاسب بأحد المدارس 🏤

كما كان محباً للألحان 🎶 وإشتهر بصوته الرنان ذو النبرة الملائكية ؛

فكانت حياته الروحية غالبة عليه حيث إنتمي لكنيسة “السيدة العذراء” ، بالأميرية – القاهرة .

تآسيسه لخورس من الشمامسة ، بإسم الشهيد “إسطفانوس”:
ولتميز صوته عن رفقائه ، فبدأ في تآسيس خورس من الشمامسة ، بإسم الشهيد “إسطفانوس” . ونظراً لحبه الشديد للخدمة ، أسس مدرسة 🏦 تابعة للكنيسة ، بذات الإسم ،
لتعليم الألحان 🎶 والطقوس القبطية ⛪ وذلك في عام 2006م، ولازالت تعمل حتي الآن
بإدارة عدد من تلاميذه في الخدمة .

زوجته:

وأن محبة الله له آلهمه زوجة تحمل معاني المحبة والخدمة ، وهي السيدة “مريم ميلاد” ، والتي توافق سنة ميلادها معه ، كما أصبحت شريكة حياته، وهي من مواليد 28/ 5/ 1974م
وأنجبت له طفلتين الأولي “فرينا” ، 12 عاماً ، والثانية “يوستينا” ، 10 سنوات في وقت إستشهاده 👑 إلي جانب والدته وأخواته ..

رسامته كاهنا:

ونظراً لخدمته الطيبة ، وسيرته العطرة رشح للكهنوت بكنيسة الأميرية ،

ولكن إرادة الله شاءت بأن يقوم الأنبا “كيرلس آڤا مينا ” ، رئيس دير الشهيد مارمينا ، بمريوط ، والأنبا “قزمان ” ، أسقف شمال سيناء ، بسيامته قساً في 3 مارس عام 2012م ، ليتولي الخدمة والكهنوت بكنيسة
“مارمينا” ، بالمساعيد – العريش .
كما تولي سكرتارية الأنبا “قزمان” ، إلي جانب خدمته .

خادما متواضعا:

كان خادماً متواضعاً محباً ومحبوباً من الجميع ، فلم يكن جارحاً ، بل كان مطيباً للجراح ملاك في شكل إنسان لم يآبي خدمة أحداً ، إذا إستطاع ؛

كما خدم في (أسقفية الشباب) ، وكان يضع منهجاً للألحان 🎶 ويساعد في إعداد مهرجان الكرازة المرقسية .
أحب كنيسته ⛪ وخدم رعيته 👪 وسال دمائه 🩸 أمام بابها 🚪 للمنتهي ، لا يفارقها ، ولا تفارقه 🤝 🫂

ولتكتمل الصورة الفرحة بالآكليل الذي ناله 👑وترتدي زوجته الثياب البيضاء فرحة بإستشهاده.

جنازته:

وتم تشييع جنازته في مشهد مهيب للشهيد ، وسط الآلاف من محبيه ،

وطقوس الصلوات علي جثمانه الطاهر وسط لفيف كبير من الآباء الأساقفة والكهنة والشعب ،

وتم دفنه بإكرام وتبجيل عظيمين ، في مدافن الأسرة في (مدافن القديسة بربارة ، بمصر القديمة) .

مزاره الان:

وله مزار عظيم حيث يزوره الكثيرين من محبيه ، والطالبين شفاعته المقدسة ،

وقد تمت معجزات وآيات كثيرة ، ببركة شفاعته أمام رب المجد بمصر القديمه بالقرب من كنيسة القديس لوقا الطبيب.

بركة صلواته وطلباته وشفاعته فلتكن معنا ومعكم ومع الجميع ولربنا المجد دائما آبديا آمين.

تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء.
والله ولى التوفيق والنجاح الدائم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى