الملاك ميخائيل الطالب عن مياه النيل والزرعات والاثمار لمصرنا الحبيبة وللعالم
الملاك ميخائيل الطالب عن مياه النيل والزرعات والاثمار لمصرنا الحبيبة وللعالم
اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة جامعة الاسبق الاسبق المجتمع وتنمية البيئة
فيضان النيل بمصر:
كنيستنا القبطية من النهاردة ١٢ بؤونه بتبدأ تصلي أوشية المياه بدل من أوشية الثمار
لان يوم ١٢ بؤونه أول نقطة مطر بتنزل علي أعلي منابع النيل في أثيوبيا
وبيبدأ الفيضان اللي بيوصل مصر في شهر سبتمبر
والفلاحين يعرفوا العيد ده بأسم عيد النقطه ١٢ بؤونة
فى عيد الملاك ميخائيل 12بؤونه من كل عام وهو اول ايام اوشية مياه النهر يقوم كهنة كنيسة الانبا هدرا السائح الاسواني بايبارشية اسوان
بإلقاء قربانة حمل وماء غسيل الاوانى بعد القداس مباشرة كبركة لمياه النهر بركة ﻷجل مصر وكل شعبها.
ما قاله بن المقفع:
ويذكر بن المقفع فى سنة 1834م لم يفى النيل بمياهة فى الفيضان الذى ينتظرة المصريين كل سنة فخاف الناس من وطأة الغلاء والوباء والجوع
فأستغاثوا بالوالى محمد على باشا طالبين منه أن يأمر الرؤساء الروحيين بأن يرفعوا الأدعية والصلوات
من أجل النيل ليبارك الرب فى مياهه فيروى الأرض ويخضر الزرع وينبت العشب ففعل.
وطلبت الحكومة من البابا بطرس الجاولى أن يصنع نظير ما صنع أصحاب الأديان الأخرى .
فإستدعى لفيف من الأكليروس وجماعة من الأساقفة وخرج بهم إلى شاطئ النهر
وبعد إتمام الصلاة غسل أوانى الخدمة وطرح مياهها فى النهر وطرح أيضاً قربانة من البركة فى مياة النهر
فتلاطمت فى الحال امواجه وأضطربت .
ويقول أبن المقفع يصف نيل مصر قائلاً وفارت كدست يغلى وفاضت. فبادر تلاميذ البطريرك
رافعين أدوات الأحتفال فلم يتمموا ذلك إلا وقد أدركتهم المياة فعظمت بذلك منزلة البطريرك والأقباط لدى الوالى محمد على باشا .
استمرار تلك الصلاه حتى الان:
واستمرت العادة حتى الان بصعيد مصر فى شهر بؤونة من كل سنة.
شفاعة الملاك ميخائيل رئيس الملائكة تكون مع مصرنا الحبيبة ومعنا ومعكم ومع الجميع بالخير والبركة.
تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء.
والله ولى التوفيق والنجاح الدائم.