استشهاد القديس ببنوده الذي من دندرة
استشهاد القديس ببنوده الذي من دندرة
اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة
في يوم 20 برمودة استشهد القديس ببنوده الذي من دندرة التى تقع غرب مدينه قنا.
استشهاده:
كان هذا القديس راهباً متوحداً، فظهر له ملاك الرب وقال له: ” اذهب لمقابلة أريانوس الوالي ” وكان هذا الوالي راسياً بسفينته عند دندرة، وكان يبحث باهتمام عن هذا القديس. فلما جاء إليه القديس اعترف أمامه قائلاً: ” أنا مسيحي مؤمن بالسيد المسيح ” فلما عرف الوالي أنه ذلك المتوحد الذي يبحث عنه قبض عليه وعذَّبه عذاباً شديداً ثم قيده بالحديد وطرحه في سجن مظلم فأشرق عليه نور سماوي وظهر له ملاك الرب وشفاه من جراحاته.
وكان في المدينة رجلاً اسمه كيرلس وزوجته وابنته واثني عشر صبياً آخرون،
كانوا قد آمنوا بتعاليم القديس ووعظه فاستشهدوا جميعاً بقطع رؤوسهم.
فنالوا أكاليل الشهادة. ولما عرف الوالي ذلك غضب وأمر فعلقوا في رقبته حجراً كبيراً وطرحوه في النيل فنال إكليل الشهادة.
بشارته بتعاليم السيد المسيح:
وقبل استشهاده علم ونشر تعاليم السيد المسيح بين تلاميذه وغيرهم ممن نتعامل معهم .
عمل المعجزات:
وأجر الله على يديه معجزات منها شفاء المرضى وغيرهم.
بركة صلواته فلتكن معنا ومعكم ومع الجميع امين.
تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء.
والله ولى التوفيق والنجاح الدائم.