حبس قيادات في الجبهة السلفية في مصر لمحاولتهم إحياء الجهاز السري
حبس قيادات في الجبهة السلفية في مصر لمحاولتهم إحياء الجهاز السري
قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنايات القاهرة، الأحد، تجديد حبس القيادي في الجبهة السلفية في مصر الدكتور إسلام الصياد،
وعضوي اللجنة العلمية هشام مشالي، والدكتور أشرف عبد المنعم، لمدة 45 يوما.
وجاء القرار على ذمة التحقيقات التي تجري معهم والتي تخص تنظيم الجبهة السلفية في مصر،
وإحياء الجهاز السرى للتنظيم تحت مسمى “لجان العمليات النوعية”.
ويواجه المتهمون ادعاءات “بالانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون،
الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها،
والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة والإضرار بالسلام الاجتماعي، واستهداف عناصر الجيش والشرطة”.
حبس قيادات في الجبهة السلفية في مصر لمحاولتهم إحياء الجهاز السري
كما ذكرت التحريات الأمنية “قيام قيادات الجبهة السلفية في مصر بإحياء الجهاز السرى للتنظيم تحت مسمى “لجان العمليات النوعية”،
وإصدار تكليفات بتنفيذ عمليات نوعية ونشر الشائعات والأكاذيب لإحداث حالة من الفوضى
وتهديد السلم الاجتماعي، والتحريض على النزول إلى الشارع وتصعيد الأعمال العدائية ضد مؤسسات الدولة”.
جدير بالذكر أن قياديي الجبهة السلفية المشار إليهم في هذه القضية سبق ضبطه في 3 قضايا سابقة،
وبينها حكم نهائي بات ضد الدكتور إسلام الصياد، وأنهى فترة عقوبته إلا أنه أعيد اتهامه في 3 قضايا أخرى ،
وهو ما تم مع بقية قيادات الجبهة السلفية حيث تم اتهامهم أيضا في قضايا عن اتهامات جديدة.