تذكار نياحة القديس أبوللو
تذكار نياحة القديس أبوللو
اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة
في اليوم الثامن عشر من شهر برمودة المبارك ، تنيح القديس العظيم أبوللو تلميذ القديس العظيم الأنبا “صموئيل المعترف”
تلمذته:
تتلمذ هذا الآب علي يد القديس الأنبا “صموئيل المعترف” ، في جبل “القلمون” (جبل البوص ، أو الغاب ، ويقع غرب مدينة مغاغة – محافظة المنيا ، وبه دير الأنبا صموئيل المعترف) ..
وكان أحد تلاميذه المتقدمين ، كما كان نشيطاً ، ومطيعاً لأبيه الروحي . ساعد آباه في إدارة شئون الدير وتعميره ؛ فعندما شرع الأنبا “صموئيل المعترف” ، في بناء كنيسة السيدة العذراء مريم ، كان القديس “أبوللو” ، يحمل ما يلزم علي الجمال من الريف إلي الدير .
حله لبعض المشاكل:
وساعده أيضاً في حل المشاكل الصعبة ، لحكمته وعلمه ، وإفرازه . منها أن ثلاثة من الرهبان آرادوا ترك الدير ؛ فوعظم من الكتب المقدسة ، ومن سير الرهبان القديسين ، فرجعوا عن رآيهم وبقوا في الدير .
أصبح مدبرا للدير:
ولما آراد الأنبا “صموئيل المعترف” ، أن يحيا في الوحدة والسكون ، آقام القديس “أبوللو” ، مدبراً علي الإخوة ، فقام بهذا العمل خير قيام .
وكان يلجأ إلي الله عندما تواجهه أية صعوبات ،
ففي إحدى المرات نفذ الخبز من الدير ، فصلي وقال : ” يا إله القديس الأنبا صموئيل المعترف إستجب لي ، وأرسل إلينا اليوم بركتك ، فإن نفسي قلقت جداً من أجل الجموع التي إجتمعت بالدير ، وكما أنك لم تتخل عن أبينا الأنبا صموئيل ؛ فلا تتركني أنا أيضاً ، لأنه مكتوب أن بركة الرب تغني، ولا يزيد معها تعب”
فإستجاب الله لصلاته ؛ إذ أنه وجد مخزن الخبز مليئاً ، فأخذ من بركة الله ، وقدم لضيوفه .
مدبرا للرهبان بعد نياحة الانبا صموئيل المعترف:
ولما تنيح القديس الأنبا “صموئيل المعترف” ، بقي القديس الأنبا “أبوللو” ، مدبراً للرهبان ، حتي تنيح بسلام ، وقد ترك له أولاداً كثيرين .
بركة صلواته وطلباته وشفاعته فلتكن معنا ومعكم ومع الجميع .
ولربنا المجد دائما آبديا آمين.
تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء.
والله ولى التوفيق والنجاح الدائم.