القديس ابونا لعازر الانطونى ملاك من روسيا
القديس ابونا لعازر الانطونى ملاك من روسيا
اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة
قديس معاصر متوحد بمغاره بجانب مغارة الأنبا انطونيوس فوق الجبل
ولد فى استراليا و كان أستاذ دكتور فى كليه الإلحاد بروسيا وعندما كان شاب فى 27 من عمره مرضت والدته وبعد أن تم تشخيص المرض بسرطان غير قابل للشفاء توفت تخلى عن حياته في استراليا ، وذهب في مسعاه لمعرفة الله والحرية.
رحلة البحث عن معرفة الله والحرية:
رحلة البحث ، وصلت به في نهاية المطاف من أن يعيش حياة راهب قبطي. التقى قداسة البابا شنودة الثالث ،
توفت والدته وحزن عليها جدا لأنه كان يحبها لان لم يكن له سواها فى الدنيا وأثناء حزنه ظهرت له العذراء مريم قالت له أنت أمك ماتت بس أنا أمك التانيه وقت ما تحتاجنى اطلبني هجيلك .
وأثناء تجوله وجلوسه على إحدى الكافتريات بروسيا شاهد مجموعه من الشباب الذين يتكلمون بحماس فحاول فهمهم لكنه لم يستطيع لأنه لم يكن يعلم اللغه العربيه فعلم أنهم مسيحيون ودخل وسطهم وتعرف عليهم وتحدث معهم عن المرأة الى ظهرت له فاظهر احدهم صوره للعذراء فقال له هى دى الى ظهرتلك قال آه اجتمعوا عليه وقالوا له أنت مين عشان تظهر لك العدرا حيث أنهم كانوا يعلمون انه ملحد اى غير مؤمن بوجود الله فحاول أن يفهم منهم المسيحيه واقتنع تماما وأراد أن يعتمد لكن البابا شنودة لم يكن قد دشن معموديات بالمهجر فاقترحوا عليه السفر للسودان والاعتماد هناك وسافر واعتمد بأحد الاديره بالسودان وسألهم انتو مين ومين ابوكم او الكبير بتاعكو قالو له الأنبا انطونيوس أبو الرهبان .
ذهابه لدير الانبا انطونيوس العامر بمصر:
قال أنا عاير أشوف الانبا انطونيوس قال له ده مات من زمان بس ديره في مصر في البريه الشرقيه في البحر الأحمر قال لهم طب أنا عايز أروح هناك ،ربنا رتب وراح مصر وراح الدير ، كان فى الوقت ده الأنبا يسطس أسقف الدير مكملش سنتين فى رئاسة الدير فافتكرها تجربه من البابا فرفض التعامل معاه وامره بالرجوع وأثناء رجوعه ظهر له الأنبا انطونيوس وأعطاه جواب مختوم وقاله ادى ده للأنبا يسطس رجع وادى الجواب للانبا يسطس أسقف الدير فاندهش جدا عندما وجده موقع باسفله الأنبا انطونيوس قاله آنت مين عشان الأنبا انطونيوس يتوسطلك عندى فابعت للبابا شنوده فاحضره البابا شنوده واستفسر عنه وعن كل ما يخصه وارسله للدير.
رهبنته بالدير:
ورهبنه باسم ابونا لعازر، قعد فى الدير سنه وطلب منه الأنبا انطونيوس ان يسكن جنبه فوق على الجبل وفعلا سيم قسيسا وصعد الجبل وتوحد فوق مغارة الأنبا انطونيوس بـ500 متر هو من حفر المغاره ومهد الطريق لها لكنه يمنع اى شخص من الصعود لروئيته من بعيد حتى وهو متوحد 14 سنه منهم 11 سنه ظل يتعلم القداس على يد أبونا تيموثاوس راهب حبشى فى الدير ، ويمنع أبونا اى حد من روئيته بمغارته.
بركه صلاته تكون معنا ومعكم ومع الجميع امين.
تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء.
والله ولى التوفيق والنجاح الدائم.