نياحة القديسة براكسيا العذراء فى 26 برمهات
نياحة القديسة براكسيا العذراء فى 26 برمهات
اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة
اليوم السادس والعشرون من شهر برمهات المبارك،
في مثل هذا اليوم تنيَّحت القديسة براكسيا العذراء.
ميلادها:
وُلِدَت هذه القديسة بمدينة روما من أبوين من عظمائها، ومن عائلة الملك أندريوس، وبعد وفاة والدها، مضت والدتها إلى مصر لتحصيل أجرة الأراضي التي تركها لها زوجها. وأحضرت معها ابنتها وكان عمرها تسع سنوات. فأقامت بأحد أديرة العذارى، وكانت راهبات ذلك الدير على غاية من النسك والتقشف. فأحبت الصبية حياة الرهبنة وطلبت من والدتها أن تبقى في الدير، وأمام إلحاحها وصدق نواياها قامت الوالدة بتوزيع أموالها على المساكين، وأقامت معها في الدير عدة سنين ثم تنيَّحت بسلام.
فى الدير:
وعندما سمع الملك أندريوس هذا الخبر، أرسل يطلب القديسة، فأجابته قائلة بأنها قد نذرت نفسها للسيد المسيح. فتعجَّب الملك من تقواها رغم صغر سنها وتركها.
أما هي فعاشت حياة فاضلة في نسك وعبادة، وكانت تطوي أياماً في الصوم،
وتلبس المسوح وتفترش الأرض، وكانت تكرس وقتاً لدراسة الكتاب المقدس،
مع التسبيح المستمر. فحسدها الشيطان وضربها في رجلها ضربة آلمتها زماناً طويلاً إلى أن تحنن الرب عليها وشفاها.
صنع المعجزات:
وقد أنعم عليها بموهبة شفاء المرضى، وكانت محبوبة من الأخوات والأم الرئيسة، لطاعتها العظيمة لهن.
نياحتها:
ولما دنت ساعة انتقالها، مرضت بحمى شديدة، وقد جلست الراهبات حولها فظلت تشجعهن ثم رفعت عينيها نحو السماء ورشمت نفسها بعلامة الصليب، وفاضت روحها الطاهرة.
بركة صلواتها فلتكن معنا. آمين.
تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء.
والله ولى التوفيق والنجاح الدائم.