رؤية الحكومة المصرية لتوفير العملة الأجنبية لـ 6 سنوات قادمة
رؤية الحكومة المصرية لتوفير العملة الأجنبية لـ 6 سنوات قادمة
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إنه يتابع مع محافظ البنك المركزي بصورة يومية تدفقات العملة الأجنبية،
مؤكدًا أن الأمور عادت لطبيعتها، مشيرًا إلى أنه يتعين علينا أن نستكمل العمل بكل جهد
لضمان استكمال المسارات الإصلاحية حتى تعود الأمور لسابق عهدها في هذا الشأن.
وأضاف: نضع نصب أعيننا جميع الموارد التي يمكن أن تجذب المزيد من التدفقات من النقد الأجنبي،
ونعمل بالتوازي مع ذلك على ترشيد الإنفاق وتقليل الفجوة الدولارية، التي تنخفض بطبيعة الحال عندما يزيد الإنتاج المحلي وترتفع الصادرات.
رؤية الحكومة المصرية لتوفير العملة الأجنبية لـ 6 سنوات قادمة
وتابع: قد يسأل البعض سؤالًا حول رؤية الحكومة المستقبلية،
بعد أن نجحت الحكومة على المدى القصير في حل الأزمة من خلال بيع بعض الأصول وإبرام الاتفاقيات التي تمت مع المؤسسات الدولية.
تصريحات مدبولي، جاءت في المؤتمر الصحفي، في ختام جولته التفقدية اليوم السبت، بعدد من المصانع بمدينة العاشر من رمضان.
وتحدث رئيس الوزراء، عن رؤية الحكومة القائمة على دفع قطاعات الصناعة والزراعة والاتصالات والسياحة
للإنطلاق باعتبارها القطاعات الأكثر توفيرًا لفرص العمل، بالإضافة إلى ما في هذه القطاعات من فرص استثمارية كبيرة للدولة توفر موارد دولارية كبيرة.
وأضاف مدبولي، أن حجم الصادرات يقدر بحوالي 53 مليار دولار لهذا العام والعام الماضي متأثرًا بالأزمة،
وأن الحكومة تستهدف من خلال خطتها الحالية لزيادة حجم الصادرات المصرية بنسبة نمو سنوي ما بين 15 إلى 20% وفقًا لكل قطاع.
وأوضح رئيس الوزراء، أنه وفقًا لخطة الحكومة يتوقع أن تتجاوز الصادرات المصرية حاجز 145 مليار دولار
بحلول عام 2030، منوهًا إلى أن ما نتحدث عنه ليس حُلماً، وإنما خطة تعمل عليها الحكومة من خلال استهداف كُل القطاعات التي يمكن أن تُحقق هذه النسب من النمو السنوي لتحقيق هذا المستهدف.
وأشار رئيس الوزراء، إلى أن هذه الرؤية للحكومة لا تقتصر على المدى القصير،
بل تمتد للمدى المتوسط خلال الـ 6 سنوات القادمة، بهدف أن تكون الدولة المصرية قادرة على حل مشكلتها وتأمين احتياجاتها الأساسية من العملة الصعبة،
بحيث لا تتعرض مرة أخرى للأزمة التي مرت بها خلال الفترة السابقة.