قصة القديس أوري الشطنوفي”
قصة القديس أوري الشطنوفي”
اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة
كان القديس أوري قسًا لشطانوف، وقد كان كثير الرحمة طاهرًا جسدًا ونفسًا حتى استحق أن يعرف الأمور المستقبلة بالإعلان الإلهي. وبلغ خبره إلى والي نقيوس فاستحضره وعرض عليه التبخير للأوثان، وإذ لم يوافقه عذبه كثيرًا ثم أرسله إلى الإسكندرية، وهناك عذب أيضًا بعذابات أليمة.
“وسط زمان مليان بالتحديات والاختبارات، وفي قلب قرية شطانوف الصغيرة، ظهر نجم ما بينقدرش نغفل عن سطوعه. النهاردة هنروح سوا في رحلة عبر الزمن، نكشف فيها حكاية كاهن، مش أي كاهن ده أبو أري أو زي ما عُرف بأباآري الشاطانوفي، الشهيد اللي معنى اسمه بيحكي قصة بطولة وإيمان.
حبه لشعبه وصنع المعجزات:
حياته كانت ملهمة، حبه لشعبه وحكاوي شفائه للمرضى وطرده للشياطين مليانة بالعجائب، لكن الأكتر تأثيرًا هو إصراره على الثبات في وجه الاضطهاد.
اضطاده وعذابه:
من قلب شطانوف إلى سجون الإسكندرية، رحلته مليانة بالتحديات، لكن النهاية، زي ما هنشوف،
كانت مجد لا يُوصف. يلا نشوف سوا في الحكاية، نعرف إزاي القديس أوري واجه الاضطهاد
ونشوف عظمة الإيمان اللي قدرت تهزم الخوف وتحقق المعجزات امام قسوة الولاه.
قصته كاملة:
منحه الله موهبة شفاء الأمراض وإخراج الشياطين. ولما سمع خبره
والي نقيوس (نقيوس: حالياً زاوية رزين بمركز منوف بمحافظة المنوفية)،
استحضره وعرض عليه عبادة الأوثان، فرفض. فأمر الوالي بجلده بقسوة ثم طرحه في السجن.
فظهر له السيد المسيح وشفاه وقواه.
ولما تحير الوالي في أمره أرسله إلى أرمانيوس والي الإسكندرية لكي يبعده عن شعبه وحتى لا يستميل الكثيرين إلى الإيمان،
وهناك عذبه أرمانيوس كثيراً وسجنه، فشفى عيني ابن السجان، وجذب بهذه المعجزة كثيرين من الوثنيين إلى الإيمان المسيحي.
ولما سمع أرمانيوس استدعاه ورماه في أتون نار متقد، ولكن الرب أنقذه.
ثم أمر بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة. وكتب يوليوس الأقفهصي قصته
وكفن جسده الطاهر وأرسله إلى شطانوف كوصيته، حيث استقبله شعبه بالتسابيح والصلوات.
بركة صلواته فلتكن معنا.
ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.
نطلب شفاعته لنا ولكم وللجميع ولمصرنا الحبيبة.
تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء.
والله ولى التوفيق والنجاح الدائم.