القديس مرقس الانجيلى
القديس مرقس الانجيلى
اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة
القديس مرقس أو مرقص، ويطلق عليه اسم مرقس البشير، كان الكاتب للسفر الثاني من العهد الجديد إنجيل مرقس ولذلك يلقب بالإنجيلي. يعتبر بحسب التقليد الكنسي الإسكندري البطريرك الأول. ولد في قورينائية بإقليم برقة. وهو ابن أخـت برنابا. يظهر المسيح في الإِنجيل الذي دوَّنه مرقس بمظهر المُخَلّصِ الذي جاء ليفدي الإِنسان.
فبدافع محبته الفائقة، ينهمك في أعمال الرحمة؛ فيسدُّ حاجة الإِنسان، ويخفِّف من أَحزانه، ثم يبذل نفسه فدية عنه. ومن هنا تركيز مرقس على معجزات المسيح أكثر من تركيزه على تعاليمه. وينتهي هَذا الإِنجيل إلى الحديث عن نهاية الزمان وما سيحدث عند رجوع المسيح ثم يسرد الأحداث المتعلِّقة بآلام المسيح وموته وقيامته وصعوده إلى المجد، ويؤكِّد على مساندة المسيح لتلاميذه فيما هم ينشرون البشارة في العالم أَجمع.
علية صهيون:
وفق التقليد الكنسي، فإن العشاء الأخير أقيم في بيت مرقس ( عليه صهيون)، وخرج مع بولس الطرسوسي وبرنـابا ثم رجـع. وفي الرحـلة الثانية خرج مع برنابا إلى قبرص. كان المغرب الأدنى أول موطن للدعوة المسيحية في القارة الإفريقية، على يد القديس مرقص القادم من صحبة المسيح عبر اليونان، ثم انطلق ليضع اللبنة الأولى للمسيحية في مصر سنة 55م، لكنه سريعًا ما عاد إلى برقة ثانية بعدما خاف الكهنة منه، إذ انتشرت المسيحية بقوة وسط القبط. استشهد في الإسكندرية سنة 68م.
جسد القديس مار مرقس الرسول:
سُرق جثمان القديس مار مرقس الرسول من الإسكندرية وذهبوا به إلى إيطاليا. لكن استعادت الكنيسة القبطية جسده عام 1968 في أيام البابا كيرلس السادس. وفي صباح الأربعاء 26 يونيو 1968 احتفل بإقامة الصلاة على مذبح الكاتدرائية المرقسية، وفي نهاية القداس حمل البابا كيرلس السادس رفات القديس مرقس إلى حيث أودع في مزاره الحالي تحت الهيكل الكبير في شرقية الكاتدرائية.
وبطريرك الكنيسة المصرية يطلق علية بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
والبابا تؤاضروس الثانى هو البابا ال 118 من بابوات الكرازة المرقسية.
نطلب شفاعة القديس مار مرقس الرسول كاروز الديار المصرية لنا ولكم وللجميع ولمصرنا الحبيبة.
تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء والله ولى التوفيق والنجاح الدائم.