أنا أحب الله” جملة كتبها مصري أثناء سفره، فهبطت الطائرة اضطرارياً ثم اعتقل

أنا أحب الله” جملة كتبها مصري أثناء سفره، فهبطت الطائرة اضطرارياً ثم اعتقل

في تقرير نشره موقع Business Insider الأمريكي ،يوم الأربعاء 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، قال فيه،

إن طائرة كانت في طريقها من باريس إلى القاهرة، تابعة لشركة فيولينغ،

هبطت اضطرارياً بعد أن كتب أحد الركاب المصريين عبارة “أنا أحب الله” على استمارة طبية، وذلك وفقاً لما نشرته قناة فرانس 24.

كما ذكرت هيئة الإذاعة الفرنسية أنه بعد أن كان لدى طاقم الطائرة مخاوف بشأن سلوك راكب مصري يبلغ من العمر 29 عاماً

فقد صدرت الأوامر بتغيير مسار الرحلة VL8522 والهبوط في مطار روما، بدلا من الهبوط في مطار باريس.

كما ذكر أحد المسؤولين في مطار روما، رفض ذكر اسمه، أن الرجل المصري المسافر علي الطائرة ،

أنا أحب الله” جملة كتبها مصري أثناء سفره، فهبطت الطائرة اضطرارياً ثم اعتقل

بدأ يشعر بالإعياء على متن الطائرة واضطر إلى التوقيع على استمارة تنص على أنه سيتناول الدواء على مسؤوليته الخاصة. وبحسب ما ورد تضمن عبارة “أنا أحب الله”.

أيضا ذكر المسئول الايطالي: “يبدو كما لو أن أحد الموظفين رأى عبارة (أنا أحب الله) على النموذج، مما أدى إلى هبوط الطائرة اضطرارياً”.

كما ألقت الشرطة الإيطالية القبض على الرجل، بمجرد هبوط الطائرة في مطار روما ،

أيضا أظهر مقطع فيديو حصلت عليه وكالة الأنباء أنه أصبح مضطرباً بشكل متزايد أثناء القبض عليه.

كما بدأ المسافر المقبوض عليه بالصراخ باللغة العربية والإيطالية والإنجليزية المكسرة،

قائلاً إنه من مصر، وإنه يريد المساعدة، وإنه لم يسبب أي مشاكل.

أيضا ذكر شاهد عيان كان يجلس بالقرب من الراكب، إن الراكب لا يبدو أنه تسبب في أي اضطرابات أثناء الرحلة.

كما تم إطلاق سراح الراكب في نهاية المطاف ، ايضا لم يتم اتخاذ أي إجراء قانوني ضده.

أيضا صرح المتحدث إن شركة الطيران اتبعت “البروتوكولات المعمول بها” لضمان سلامة الركاب.

كما أضاف المصدر أن ذلك يتطلب تدخل المسؤولين الأمنيين، لكنها لم تعلق على ما إذا كان ذلك يتعلق على وجه التحديد بمحتوى الاستمارة الطبية.

وفي تصريح لمسؤولو الجمارك الإيطالية، ذكروا في تصريحاتهم عكس ما نقلته وسائل الإعلام الإيطالية،

إنه لم يكن هناك قناصون من النخبة على المدرج عندما تم إنزال الرجل من الطائرة،

بل كان هناك فقط “نظام أمني عادي، مع شرطة مسلحة”.

وقال مصدر في مصر، تحدث إلى أصدقاء الراكب وعائلته في قريته، لفريقنا في 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، إن الرجل وصل أخيراً إلى مصر.

ومع ذلك، لم نتمكن من الحصول على مزيد من المعلومات بحلول الوقت الذي تم فيه نشر التقرير.