الكشف عن الضغوط الغربية التى تتعرض لها القاهرة
الكشف عن الضغوط الغربية التى تتعرض لها القاهرة
في تصريح للممثل التجاري الروسي الجديد في مصر ألكسي تيفانيان مع وكالة “تاس” الروسية،
صرح وقال ان السوق المصرية تعتبر أكبر الأسواق في إفريقيا وأكثرها تكيفا مع استيراد المنتجات الجديدة،
لذلك فهي توفر في مواجهة ضغوط العقوبات الغربية على روسيا، فرصة فريدة للشركات الروسية.
وقد كشف أيضا الممثل التجاري الروسي الجديد في مصر ألكسي تيفانيان مع وكالة “تاس” الروسية،
عن أهمية مصر بالنسبة للشركة الروسية وبيع السلع الخاصة في كلا البلدين، قائلا:
“مصر، أولا وقبل كل شيء ، هي السوق الأكثر ترحيبا في إفريقيا، ومن حيث الناتج المحلي الإجمالي في القارة الإفريقية، فهي تأتي بعد نيجيريا وجنوب إفريقيا.
وأكمل وقال، وبفضل ضخ الاستثمارات الحكومية والأجنبية الهائلة في مصر، فإن الاقتصاد المصري ينمو بسرعة كبيرة،
حتى فترة انتشار وباء فيروس كورونا، فقد أظهرت مصر نموا زاد عن 3٪، في الوقت الذي كانت فيه العديد من دول العالم تقريبا تعاني من أثار وباء كورونا.
وأضاف ألكسي تيفانيان، أنه مصر حاليا تقوم بتنفيذ العديد من مشروعات البنية التحتية،
مثل إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، وتجمع صناعي جديد من حيث السكك الحديدية والطرق والموانئ.
وقال الممثل التجاري الروسي الجديد إنه يتم استكشاف هذا السوق بنشاط من قبل دول الاتحاد الأوروبي والصين، ويمكننا أيضا أن نقدم الكثير له.
وأوضح أن من أنجح مجالات التعاون بين روسيا ومصر هي الطاقة النووية والتجارة المتبادلة في المنتجات الزراعية وصناعة السكك الحديدية.
الكشف عن الضغوط الغربية التى تتعرض لها القاهرة
وبحسب تيفانيان: قبل كل شيء بالطبع، نحن نتحدث عن إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية،
والتي يتم تنفيذها بدعم مالي من روسيا وبمشاركة عدد كبير من المتخصصين الروس،
وتصدير الحبوب الروسية إلى مصر واستيراد الخضار والفواكه من مصر.
وتابع: “إذا تحدثنا عن الآفاق، فإن التعاون في مجال توطين الإنتاج في مصر له إمكانات كبيرة،
والتي على وجه الخصوص، تسهلها المنطقة الصناعية الروسية في منطقة قناة السويس”.
كما أشار إلى أن “هناك طلبًا على السلع والتقنيات الروسية في مجالات إنتاج النفط والغاز،
والبتروكيماويات، وهندسة النقل، والتعدين، والنجارة، ومع زيادة المشاريع الصناعية في البلاد، ستزداد الحاجة إليهم”.