رسالة إيجابية عن الإسلام من أول رئيسة مسجد في إيطاليا

رسالة إيجابية عن الإسلام من أول رئيسة مسجد في إيطاليا

في أول لقاء صحفي للسيدة زينب إسماعيل، أول رئيسة مسجد بإيطاليا مع أخبار مصر الآن،

تحدثت بقلب مفتوح لتروي تجربتها مع هذا العمل العظيم

في البداية طلبنا منها أن تعرفنا من هي؟

أنا اسمي زينب إسماعيل، من مواليد عام 1962، واحمل درجة الليسانس في القانون،

عملي السابق في مصر  في مصلحة الضرائب المصرية في وظيفة مأمورة ضرائب، وابلغ من السن حاليا 60 عامًا.

س . هل تشعرين بالعنصرية تجاه المسلمين في المجنمع الايطالى ؟

ج . لم أشعر ولم أري آي عنصرية تجاه المسلمين في إيطاليا

س. هل وجدتي عنصرية تجاه تعامل المجتمع الايطالي مع المرأة المسلمة ؟

ج. اطلاقا لم اجد آي عنصرية من المحتمع الايطالي تجاه المرأة المسلمة،

إلا أذا كانت من أفراد  وهؤلاء لا يعتبرون عددا كبيرا، ولكنهم يعاملونك باحترام ويعاملون حتى أولادنا بكل ود وحب.

س. حدثيني عن شعورك بالغربة مع تعايشك مع المجتمع الايطالي

ج. لم أشعر اطلاقاَ بالغربة في المجتمع الايطالي أيضا أستظيع ان أقول ان اندماجي في المجتمع الايطالي لم يكن صعباَ

 

رسالة إيجابية عن الإسلام من أول رئيسة مسجد في إيطاليا  

س. ماهو شعورك كأول سيدة حصلتِ على منصب رئيسة مسجد بإيطاليا؟

ج . في بداية قدومي الي ايطاليا كنت اشارك في العديد من الأنشطة بالمسجد،

كنت اعترض علي بعض الامور ومنها القيام بتوزيع الطعام على الرجال أولًا ثم ياتي دور النساء،

وكانت هذه الطريقة لا تعجبني،لان النساء هي التي تتعب وتجهز الأكل، فكيف يكون دورها هو الاخير في توزيع الاكل

لابد أن يكون توزيع الأكل بيننا في نفس الوقت، أيضا تعرضت في البداية لبعض الانتقادات مثل من كان يقول لي ألم تخجلي من التحدث هكذا؟ فصوت المرأة عورة.

كنت اقول لهم صوت المرأة ليس عورة ولايوجد شئ أخجل منه،

س. ما هي أصعب التحديات التي واجهتيها كأمرأة ورئيسة مسجد بإيطاليا؟

في البداية كان الاعتراض من الرجال حيث كانوا يقولون،  كيف لسيدة أن تكون رئيسة مسجد؟

حيث أن الفكرة كانت غير مقبولة في الشهور الستة الاولي، أيضا كان هذا هو التحدي الكبير بالنسبة لي،

كما وجدت دعم وسند كبير من إدارة المسجد.

س . ما هي الرسالة التي تريدين إيصالها للناس كأول امرأة رئيسة مسجد في روما؟

ج . إن جميعنا إخوة سواء كنا مسلمين أو مسيحين ،

كما أننا سنقابل ربنا بعملنا فقط، وأن سيدنا محمد خير من أنجبت البشرية،

أيضا المصريين والمسلمين يحبون الخير وان المصريين شعب معطاء.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى