اليوم تم تنفيذ حكم الإعدام في البلوي والعزوني
اليوم تم تنفيذ حكم الإعدام في البلوي والعزوني
أعلنت اليوم الخميس وزارة الدفاع السعودية، تنفيذ حكم الإعدام بحق اثنين من منتسبيها هما البلوي والعزوني،
سبق أن حكمت المحكمة الشرعية في المملكة العربية السعودية أن أصدرت ضدهمت حكما بإدانتهم بتهمة الخيانة.
نشرته وكالة الأنباء السعودية، بيان حيث أوضحت في البيان نص حكم المحكمة والتى وورد فيه:
“امتثالاً بما حرصت عليه الشريعة الإسلامية من اجتماع كلمة الأمة ونبذ أسباب الفرقة، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم (من أتاكم وأمركم جميعٌ على رجل واحد يُريد أن يشق عصاكم ويُفرّق جماعتكم فاقتلوه) ولما ورد في الأحكام الشرعية، والأنظمة المرعية من وجوب السمع والطاعة وعدم مفارقة الجماعة أو الإخلال بالولاية الشرعية, والمصالح العسكرية أو النكوث بالعهد والميثاق؛ فإن هذا الواجب يعظُم إذا كان الشخص حاملاً شرف الخدمة العسكرية..”
أيضا تابعت وزارة الدفاع السعودية في نص بيانها: “حيث أقدم كلٌ من (المقدم الطيار الركن/ ماجد بن موسى عواد البلوي، ورئيس الرقباء/ يوسف بن رضا حسن العزوني) من منسوبي وزارة الدفاع بصفتهما العسكرية، على ارتكاب عدد من الجنايات العسكرية الكبرى، وبإلقاء القبض عليهما بتاريخ 25 ذي الحجة 1438هـ وبتاريخ 24 ذي الحجة 1438هـ والتحقيق معهما؛ فقد أسفر التحقيق مع الأول بإدانته بارتكاب جريمة الخيانة الحربية وعدم محافظته على مصالح الوطن، وعلى شرف الخدمة العسكرية، فيما أسفر التحقيق مع الثاني بإدانته بارتكاب جرائم الخيانة بصورها الثلاث (العظمى، والوطنية، والحربية) وعدم محافظته على مصالح الوطن، وعلى شرف الخدمة العسكرية..”
اليوم تم تنفيذ حكم الإعدام في البلوي والعزوني
كما أضافت وزارة الدفاع السعودية في نص بيانها : “وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة وتوفير كافة الضمانات القضائية المكفولة لهما، أقرا بما نُسب إليهما، وصدر بحقهما حكمين يقضيان بثبوت إدانتهما بما أُسند إليهما، والحكم عليهما بالقتل وفقاً للمقتضى الشرعي والنظامي، وتم استيفاء إجراءات تدقيق الحكمين، والمصادقة عليهما، وصدر الأمر الملكي بإنفاذ ما تقرر بحقهما.. وقد تم تنفيذ حكم القتل بحق المذكورين هذا اليوم الخميس 29 / 02 / 1445هـ بقيادة منطقة الطائف”.
ايضا أضافت: “وزارة الدفاع إذ تُعلن عن ذلك؛ لتؤكد ثقتها برجال القوات المسلحة الأوفياء الذين برّوا بقسمهم،
أيضا ضحوا بدمائهم حفظاً لأمن واستقرار هذا الوطن ومقدساته، مستنكرةً في الوقت ذاته هذه الجرائم الشنيعة الدخيلة على منسوبيها.. والله الهادي إلى سواء السبيل”.