بتهمة قتل “صيدلانية مدينتي” النيابة العسكرية تحقق مع ضابط الجيش

بتهمة قتل “صيدلانية مدينتي” النيابة العسكرية تحقق مع ضابط الجيش

تعقيبا علي البوستات التي تم نشرها علي صفحات التواصل الإجتماعي، بخصوص حادث الدهس الذي تعرضت له الصيدلانية التي تقطن في ” مدينتي ” والذي أودي بحياتها وإصابة إبنها،

أصدرت شركة “المتحدة للخدمات الإعلامية” ، اليوم الاثنين، بياناً إعلامياً نقلت فيه عن مصدر مسؤول

قال البيان:

إن الضابط المتسبب في مقتل صيدلانية بأحد التجمعات السكانية في مدينة القاهرة الجديدة (مدينتي) ألقي القبض عليه، وأحيل إلى النيابة العسكرية”، في إشارة إلى كونه ضابطاً في القوات المسلحة (الجيش)، وليس جهاز الشرطة.

حيث تداولت بعض الصفحات والمواقع الاخبارية عن أن المتسبب في الحادث هو ضابط شرطة

وأضاف المصدر المسؤول في البيان ” أنه لا صحة لما يتم تداوله من أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي،

بشأن محاولة البعض إفلات المتسبب في الحادث من العقاب”.

أيضا من جهتها، نفت وزارة الداخلية، في بيان لها ، أن المتسبب في حادث الدهس بأحد التجمعات السكنية، شرقي العاصمة القاهرة، والذي أسفر عن مقتل صيدلانية، وإصابة (5) آخرين”، هو ضابطاً في الشرطة المصرية

وكانت الأنباء قد إنتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن  واقعة دهس ضابط لأسرة كاملة بسيارته في منتجع “مدينتي” السكني،

بتهمة قتل “صيدلانية مدينتي” النيابة العسكرية تحقق مع ضابط الجيش

حدث الحادث بعد مشادة بسبب خدش طفل من الأسرة لسيارة الضابط الفارهة،

وسط غياب تام لأي بيانات رسمية من الشرطة أو النيابة العامة عن الحادث ودوافعه،

وأظهرت ملابسات الحادث أن الضابط المتهم هو طبيب برتبة نقيب في الجيش، ويسكن في فيلا فاخرة في ” مدينتي ”

وذكر شهود الحادث أن الضابط دهس الضحية عمداً بسيارته حتى الموت، وأصاب زوجها وأطفالها الثلاثة،

وطبيبا كان برفقتهم، بسبب خدش طفل من الأسرة لسيارة الضابط الفارهة،

وقال حمدان زكي، زوج الضحية الطبيب البيطري، إنه “يعمل في إحدى شركات الأدوية بدولة الكويت،

وزوجته الراحلة هي بسمة علي، الصيدلانية في وزارة الصحة الكويتية،

ولديهم ثلاثة أطفال هم ياسين ونور وأحمد، وتتراوح أعمارهم ما بين 7 سنوات و11 عاماً”.

و  أنهم “كانوا في إجازة  بالقاهرة، حيث يملكون منزلاً في منتجع مدينتي في القاهرة الجديدة”،

وقد نفي الطبيب زوج الصيدلانية المتوفية، صحة ما نشرته بعض المواقع الإلكترونية،

من أن الواقعة كانت حادثة سير، وأن “الضابط صدم زوجته وأبناءه خلال قيادته داخل المدينة بسرعة زائدة”.

وأكد أن “هذا الكلام غير صحيح”، أيضا  نفى الطبيب زوج الصيدلانية المتوفية، تحرير محضر شرطة يتهم الضابط بالقتل الخطأ. وأوضح أن “الواقعة بدأت بعدما صدم ابنه الأكبر إحدى السيارات بالسكوتر أمام الفيلا المجاورة لمنزله، وتسبب في خدش بسيط لها، فخرج حمدان ومعه زوجته وأولاده للبحث عن صاحب السيارة لتقديم الاعتذار له”.

واستطرد بأن “الضابط خرج من فيلته قائلاً: لماذا تقفون هنا؟ فردّ بأنهم يرغبون في الاعتذار لصاحب السيارة،

لكن الضابط دخل في مشادة كلامية معهم، وتطور الأمر سريعاً حتى ركب سيارته،

ودهس الأسرة بالكامل، ما تسبب في وفاة الأم في الحال، وإصابة الأطفال إصابات بالغة”.

أصابتنا حالة من الذهول، ولم نستوعب الحادث حتى الآن بسبب ما حدث،

خاصة ان هذه كانت المرة الأولى التي نراه فيها ، كما أنه لا توجد خلافات سابقة مع الضابط،

لأننا لسنا مقيمين في مصر، و نحن اشترينا  (الفيلا) منذ فترة، ولم نكن نعرف أن لنا جاراً من الأساس”.

وأضاف الطبيب، أن الواقعة حدثت أمام فيلا المتهم، وفيلا أخرى مملوكة لمساعد أحد الوزراء،

وسجلتها كاميرات المراقبة كاملة في هذه الفيلات، وفي الشارع نفسه.

وسُلمت جميعها إلى النيابة العسكرية في مقرها الكائن بحي مدينة نصر،

حيث يجري التحقيق مع الضابط، الذي تبين أنه يعمل طبيباً في الجيش، وأقر في التحقيقات بقتل الزوجة عمداً”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى