بسبب إنكارها فضل مصر .. متحف الحضارات يتبرأ من حفل أصالة
بسبب إنكارها فضل مصر .. متحف الحضارات يتبرأ من حفل أصالة
نشر المتحف القومي للحضارة، في القاهرة، اليوم الثلاثاء ، بيان علي الصفحة الرسمية للمتحف، عبر شبكةالتواصل الاجتماعي ” فيس بوك ”
تبرأ فيه القائمون على المتحف القومي للحضارة، في القاهرة، من الحفل الذي قيل إن المطربة السورية أصالة، ستحييه يوم الجمعة القادم،
كما نفوا علاقتهم به، وذلك على خلفية الانتقادات التي وجهت إليهم من بعض النقاد.
وكان قد إمتلأت السوشيال ميديا بمنشورات تندد وتطالب ب هاشتاغ “إلغاء حفل أصالة،
وغير مرحب بيكي في مصر”، وذلك بسبب إنكارها فضل مصر عليها ونسبها ما وصلت إليه من نجومية وشهرة إلى السعودية، كما قالت في حفلها الذي أقامته في موسم الرياض قبل أشهر.
وبسبب هذا الهجوم وحالة الجدل، أصدر القائمون على المتحف بيانا جاء كالتالي:
“تنوه إدارة هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية أن الحفل الخاص بالفنانة أصالة
لم يكن سيقام بالأساس وإنما في بحيرة القاهرة الملاصقة للمتحف والتي لا تخضع لسلطة المتحف بأي شكل من الأشكال،
وتهيب إدارة المتحف بعدم الزج باسمه في أي خبر يتعلق بهذا الحدث من قبل المنظمين أو أي شخص آخر أو هيئة أخرى”.
بسبب إنكارها فضل مصر .. متحف الحضارات يتبرأ من حفل أصالة
وجاء الرد من الفنانة أصالة، بشكل سريع وغير مباشر على الهجوم الذي تعرضت له
حيث كتبت تعليقاً لدى أحد متابعيها ممن ساندوا الحفل ورحبوا بتواجدها في مصر، وكتبت:
“أنا ازددت بمصر شهرة ومجد وما أضفت إلا محبة جديدة لمصر العظيمة”.
يذكر أن منظم الحفل هو خالد الذهبي، نجل أصالة، حيث كتب منشور عبر حسابه الخاص على “إنستغرام”:
“منذ صغري، كان حلمي هو تكريم أمي بأكبر قدر ممكن،
كنت أرغب في التنافس مع كل من يحبها وأن أفعل شيئًا مميزًا لها حقًا،
واليوم أعيش هذا الحلم بمساعدة فريقي المذهل، إنها فقط البداية التي أعدك بها”.
أصالة تفشل في مغازلة المغرب
بالرغم من نجاح الأغنية المغربية في السنوات الماضية، وتخطيها حواجز اللهجة في العالم العربي،
وبالرغم من تحقيق المغنون المغاربة أعلى نسبة استماع ومشاهدة على المنصات الرقمية،
ما أجبر المغنين العرب عموماً إلى الاتجاه نحو المغرب ومغازلة شعبه.
إلا ان الفنانة أصالة فشلت في الدخول في هذا السباق وحجز مقعد لها.
قبل أيام، أعادت شركة روتانا موضة الأغاني المشتركة، فجمعت لمنّور، مع المغنية السورية أصالة نصري
التي تسعى لإثبات حضورها خليجياً. “الديو” عنوانه “سيد الغرام” باللهجة المغربية،
من كلمات محمد المغربي وألحان مهدي مزيّن، وصُوّر على طريقة الفيديو كليب بتوقيع المخرج اللبناني حسن غدّار.
وجاء تعليق النقاد سريعا علي الكليب، ومن هذه التعليقات :
ما زال مبكراً على أصالة نصري الغناء بالمغربي، كونها لا تتقن اللهجة مثل أهلها،
خصوصاً أنّ الأبيات الأولى التي تؤديها في “الديو” تكررها أسماء لمنّور بتقنية أهل البلد الأعلم بلهجته.
وهذا بالطبع ما وضع معادلة المقارنة بين الصوتين، رغم تمتعهما بطبقات عالية في الغناء،
وكذلك التناسق في تسليم الواحدة لزميلتها الكلام بطريقة بدت سلسة لا تؤذي أذن المستمع.
أيضا لا يخلو الكليب من هفوات معتادة في أعمال المخرج حسن غدّار.
أجواء من البادية والصحراء تجتمعان في سيناريو مزدحم بالألوان من دون أي مبرر.
ومحاولة إدراج المغربي في اللوحات الملونة، وكذلك الوشوم التي تظهر على وجهي أصالة نصري وأسماء لمنّور، كلّ ذلك أضعف التصوير والقصة.
وكأنّ التصوير فقط من أجل طرح الأغنية مع الكليب بالسرعة القصوى من دون أي سابق إنذار.
سباق كان بإمكانه أن يجعل من الأغنية علامة فارقة في اجتماع مغنيتين بلون مستجد على الساحة العربية عموماً.
