غضب مسيحي إسلامي في أمريكا لفرض دورات تروج للمثلية على أطفالهم
غضب مسيحي إسلامي في أمريكا لفرض دورات تروج للمثلية على أطفالهم
بعد القرار الجديد الذي نظمته السياسة الجديدة للنظام المدرسي في ولاية ماريلاند الأمريكية،
والتي تمنعهم من استبعاد أطفالهم عن دورات تروج للمثلية والتحول الجنسي،
انضمت مجموعة من الآباء المسلمين إلى في احتجاجات منظمة للإعتراض علي هذه السياسة.
حيث حمل حوالي 50 من الآباء والناشطين أمام مقر مدرسة مقاطعة مونتغومري العامة،
في مجموعة تسمى “حقوق الأسرة من أجل الحرية الدينية”،
لافتات كتب عليها “حقوق الأسرة” و”استعادة الانسحاب”، بينما كانوا يرددون شعارات مثل “حماية أطفالنا” و”الحرية الدينية الآن”
نص قانون ولاية ماريلاند علي إنه :
“تسمح المؤسسات التعليمية للآباء بالانسحاب من الدورات الدراسية التي تتناول الحياة الأسرية والجنس البشري”
وبالرغم من ذلك فقد قررت المنطقة التعليمية في شهر مارس الماضي،
أنها لا تعتبر المواد التي تناقش المواضيع المتعلقة بالمثلية والتحول الجنسي
والجوانب الأخرى للإيديولوجية الجندرية جزءا من “تعليم الحياة الأسرية والجنس البشري”
لهذا السبب، قررت المنطقة التعليمية بداية من 1 مايو، لم تعد المنطقة التعليمية تُعلم أولياء الأمور بهذه المواد في الدورات الدراسية، ولا تسمح لهم بالانسحاب
غضب مسيحي إسلامي في أمريكا لفرض دورات تروج للمثلية على أطفالهم
وفي تصريح لرئيس منظمة حقوق الأسرة من أجل الحرية الدينية، وائل الكشيري،
قال إنه اختار أن تكون ابنته خارج هذا النوع من الدورات الدراسية في الماضي،
لكن السياسة الحالية لن تسمح له بذلك، مشيرا إلى أن ابنته في الصف الثاني
وأكد وائل الكشيري، أن المسيرة ليست مناهضة لمجتمع الميم، وأنهم لم يحتجوا على قيام المنطقة التعليمية بتقديم هذه الكتب،
لكن طلبهم الوحيد هو أن لا يتم إجبار أبنائهم على حضورها و السماح لأولادهم بالانسحاب من هذه الدورات.
ومن الجدير بالذكر أن المنطقة التعليمية سبق لها أن وافقت على العديد من الكتب
التي تناقش المواضيع المتعلقة بالمثلية الجنسية والتحول الجنسي للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 أو 4 سنوات
ومن ضمن هذه الكتب ، كتابا يسمى “Pride Puppy!”، ويسعى هذا الكتاب إلى تعليم الأطفال الأبجدية من خلال قصة عن موكب فخر مثلي الجنس، ويقدم لهم كلمات مثل “دراغ كوين” و”جلد” و”سحاب”. كما يقدمهم إلى مارشا بي جونسون، التي كانت ملكة دراغ وناشطة في مجال حقوق المثليين، ومؤقتا عاهرة
وبدأت منظمة “حقوق الأسرة من أجل الحرية الدينية”، في المقام الأول، العمل مع الآباء المسلمين،
لكن وائل الكشيري قال إن الكثير من الجماعات المسيحية تواصلت معهم أيضا