اليوم القبطى العالمى
اليوم القبطى العالمى
اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق
تحدثنا فى مقالة سابقة أن الكنيسة القبطية المصرية فى كل مكان بالعالم تحتفل فى اول يونيو من كل عام بعيد دخول السيد المسيح والعائلة المقدسة لأرض مصر من سيناء شمالا حتى اسيوط جنوبا وكذلك غربا بوادي النطرون وشرقا وايضا بمصر القديمة أرض مجمع الاديان الان . وندعو أن يكون ١ يونيو من كل عام عيدا قوميا بمناسبة دخول السيد المسيح طفلا إلى ارضنا مصر.
وكذلك يجب أن يدرس مسار العائلة المقدسة لمصرنا للأطفال والكبار بالمدارس والجامعات.
متى بدأ الاحتفال باليوم العالمى القبطى عالميا وخاصة بامريكا:
منذ ثلاث سنوات مضت شجع قداسة البابا توضروس الثانى بابا وبطريرك الكرازة المرقسية بمصر والنوبة والسودان وأفريقيا وأرض المهجر مع نيافة الحبر الجليل الانبا يوسف أسقف جنوب أمريكا فريق من الاقباط المتطوعين بالاحتفال بهذا اليوم. حيث يحتفل أقباط المهجر برعاية الأنبا يوسف، أسقف جنوب أمريكا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في 1 يونيو المقبل، بيوم القبطي العالمي، والذي يتزامن مع احتفالات ذكرى دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر الذي يحل في يونيو من كل عام.
وفى هذا العام حسب التقرير التليفزيونية والاذاعية ووسائل التواصل الاجتماعى تم الاحتفال بهذا اليوم بالعديد من دول العالم منها استراليا وتركيا وبعض الدول الأوروبية.
يحتفل أقباط المهجر برعاية الأنبا يوسف، أسقف جنوب أمريكا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في 1 يونيو المقبل، بيوم القبطي العالمي،
والذي يتزامن مع احتفالات ذكرى دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر الذي يحل في يونيو من كل عام.
قصة اليوم القبطي العالمي:
ترجع فكرة يوم القبطي العالمي عندما حصل الأنبا يوسف، أسقف جنوب الولايات المتحدة الأمريكية،
على مباركة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية،
على فكرة «اليوم القبطي العالمي» في نوفمبر 2018، لتبدأ بعدها الإيبارشية،
في التجهيز للفعاليات المصاحبة للاحتفال.
وترتبط فكرة اليوم بعيد مجيء السيد المسيح إلى مصر، ذلك المجيء الذي حمل دلالة واضحة على قبول السيد المسيح لكل الشعوب والأجناس، الأمر الذي حققته المسيحية من خلال قبول كل الأمم في الإيمان المسيحي.
ووفقا للإيبارشية فإن قداسة البابا تواضروس الثاني يحرص على إهداء ضيوفه من المصريين والأجانب أيقونة «العائلة المقدسة»،
وهي التي تعبر عن مجيء السيد المسيح والسيدة العذراء والقديس يوسف النجار إلى أرض مصر هاربين من بطش هيرودس.
وتستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في 1 يونيو المقبل، للاحتفال بتذكار دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر.
اليوم القبطى العالمى ودوره فى إبراز صورة مصر أمام العالم:
هذا الاحتفال يجب أن يخص كل المصريين وبدأت مصر من خلال بعض الوزارات الاحتفال بهذا اليوم.
لان ذلك اليوم إشارة ورؤية واضحة لان مصر مجمع الاديان. وكما قلت فى المقالة السابقة،
أن مصر الدولة الوحيدة من دول العالم التى زارها السيد المسيح خارج فلسطين.
والكنيسة القبطية الارثوذكيسة كنيسة وطنية وكذلك اقباط مصر وطنيين يحاولون فى كل المناسبات إبراز دور مصر كدوله عصرية تؤمن بالمواطنة وخاصة الان فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة والتى تقوم ببناء الكنيسة بجوار المسجد كما قال الرئيس عبدالفتاح السيسى وخاصة فى المدن العمرانية الجديدة وغيرها.
قداسة البابا تواضروس يتراس مؤتمرا دوليا للتنمية المستدامة :
وفي السياق ذاته يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، في 24 من يونيو المقبل،
المؤتمر الدولى، للتنمية المستدامة، لمسار رحلة العائلة المقدسة، بمكتبة مصر الجديدة.
يأتي ذلك بحضور كل من :
خالد العنانى، وزير السياحة،
الدكتور سامى صبرى، رئيس المؤتمر،
المهندس سمير مترى، الرئيس الشرفي،
الدكتور اسحق عجبان، عميد معهد الدراسات القبطية،
النائب منال هلال، عضو مجلس النواب،
ونبيل مجلع رئيس جمعية البابا شنودة بنيوجرسي،
كما يشارك بالحضور وفد صحفي وإعلامي.
تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع .والله ولى التوفيق والنجاح.