بتكلفة مليون و200 ألف جنيه، افتتاح مسجد شنودة في البحيرة
بتكلفة مليون و200 ألف جنيه، افتتاح مسجد شنودة في البحيرة
لأول مرة يتم تسمية مسجد بإسم شنودة ، لذلك جاء إفتتاح مسجد شنودة بدمنهور بالبحيرة مثيراً للجدل
لذلك توجهنا الي وزارة الأوقاف لتجيب لنا عن سبب هذه التسمية.. والأوقاف تكشف سبب التسمية
كشف مصدر بوزارة الأوقاف عن سبب تسمية مسجد بمركز دمنهور التابع لمحافظة البحيرة باسم مسجد شنودة،
والذي بلغت تكلفة إنشاؤه الكلية مليونا و200 ألف جنيه.
وقال المصدر ل ” أخبار مصر الآن ” أنه كثيراً ما يتم تسمية بعض المساجد حسب إسم القرية أو المدينة التي بها المسجد
وحيث أن القرية المقام فيها المسجد هي قرية شنودة، فقد تم تسمية المسجد باسم شنودة
لأن القرية المتواجد بها تسمى قرية شنودة، وجاءت هذه التسمية حسب رغبة الأهالي تميزًا له.
أيضا لم يكن هذا هو الافتتاح الأوحد للمساجد، حيث شهدت مراكز أبو المطامير والدلنجات ودمنهور في محافظة البحيرة، اليوم الجمعة،
بتكلفة مليون و200 ألف جنيه، افتتاح مسجد شنودة في البحيرة
افتتاح ثلاثة مساجد جديدة بتكلفة ثلاثة ملايين و300 ألف جنيه وهذه المساجد هي:
1- مسجد باغوص الشرقي بقرية النمرية بمركز أبو المطامير على مساحة 160 مترًا وبتكلفة إجمالية 900 ألف جنيه
2- مسجد بهجت لاظ بقرية قمحة بمركز الدلنجات على مساحة 190 مترًا وبتكلفة إجمالية مليون و200 ألف جنيه،
3- مسجد شنودة بقرية نديبة بمركز دمنهور على مساحة 145 مترًا وبتكلفة إجمالية مليون و200 ألف جنيه.
وتناولت خطبة الجمعة اليوم، والتي جاءت تحت عنوان فضائل الصلاة والسلام على النبي، صلى الله عليه وسلم،
فهي دليل الحب وباب القرب وعلامة على صدق الإيمان وإجابة لأمر الله تعالى لنا في كتابه الكريم.
وللصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم، فضائل عظيمة ومحاسن جليلة فهي دليل كرم النفس وسخاء المشاعر
فالكريم من ظهر حبه على جوارحه فانطلق لسانه بالصلاة والسلام على نبيه صلى الله عليه وسلم، والبخيل محروم من ذلك كله.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الافتتاحات لهذه المساجد بمراكز ومدن محافظة البحيرة،
تأتي في إطار حرص الدولة على عمارة وبناء المساجد وجهود وزارة الأوقاف
وذلك لنشر صحيح الدين والتوعية ومواجهة الأفكار المغلوطة والفكر المتطرف،
وكذا الجهود الذاتية والمشاركات المجتمعية في تشييد وعمارة المساجد للتيسير على المواطنين فى إقامة الشعائر الدينية والحصول على خدمات التوعية الدينية والخدمات الأخرى، الصحية والتثقيفية والتعليمية التي تقدمها المساجد.