حبسِ والدةِ فتاةٍ السلامِ وبائعٍ تسبَّبَ في تسممِ 382 مواطن في قِنَا

حبسِ والدةِ فتاةٍ السلامِ وبائعٍ تسبَّبَ في تسممِ 382 مواطن في قِنَا

أصدرت النيابة العامة بيانها بشأن إعتداء أم علي إبنتها بضربها وتعذيبها وجاء كالتالي:

حيثُ كانتْ إدارةُ البيانِ بمكتبِ النائب العام قد رصدتْ أولَ أمسِ الثلاثاءِ التاسعِ من شهرِ مايُو الجارِي تداولَ مقاطعَ مصورةٍ بمواقعِ التواصلِ الِاجتماعيِّ تستغيثُ فيها فتاةٌ مِن تعذيبِ والدتِها الدائمِ لها وإيذائِهَا وقهرِهَا والتنمرِ عليْهَا منذُ طفولتِها،

دونَ تحريرِها أيَّ محاضرَ بذلكَ، وتتابعتْ في ذلكَ مناشدةُ النيابةِ العامةِ بنجدتِها وحمايتِها واتخاذِ الإجراءاتِ القانونيةِ اللازمةِ،

فباشرتِ النيابةُ العامةُ تحقيقاتِها على الفورِ بِناءً على ما تمَّ رصدُهُ.

وقد سعتِ النيابةُ سعيًا حثيثًا للعثورِ على الفتاةِ لسؤالِها والوقوفِ على تفصيلاتِ شكواهَا واتخاذِ كافَّةِ الإجراءاتِ اللازمَةِ في ذلكَ، حتى عثرتْ عليْهَا وسألتْهَا،

كما سألتْ كذلكَ والدَها وشقيقتَيْها وجارًا لهم ووالدةَ صديقتِها التي كانتْ هاربةً لديْهَا، فضلًا عن ضبطِ والدتِها واستجوابِها.

حيثُ استهلتِ النيابةُ العامةُ تحقيقاتِها بالِاطلاعِ على محتوى المقاطعِ المصورةِ المنشورةِ

لمحاولةِ تحديدِ مكانِ تواجدِ الفتاةِ فتبيَّنَ أنها هاربةٌ لدَى مسكنِ إحدَى صديقاتِها

وتستغيثُ طالبةً عدمَ إعادتِها مرةً أخرَى لمسكنِها لدَى والدتِها ونقلَها مِن المعهدِ الذي تدرسُ فيه،

فتوجهتِ النيابةُ العامةُ لذلكَ المعهدِ وتحصّلتْ منه على عنوانِ منطقةِ سكنِها،

وقد أرشد الأهالي عن موقعِهِ تحديدًا، وتمَّ التقابلُ مع والدِها وشقيقتيْهَا

وجارٍ ملاصقٍ لهم في غَيبةِ والدتِها، فاصطحبَتْهُمُ النيابةُ العامةُ لسؤالِهِم.

كما أرشدَ عاملٌ بالمعهدِ عن محلِّ سكنِ صديقةٍ للفتاةِ، فتوجهتِ النيابةُ العامةُ إليه

حيثُ تمُّ العثورُ على الفتاةِ به، وتمَّ اصطحابُها ووالدةَ صديقتِها لسؤالِهِما.

حبسِ والدةِ فتاةٍ السلامِ وبائعٍ تسبَّبَ في تسممِ 382 مواطن في قِنَا

وقدِ استهلتِ النيابةُ العامةُ سؤالَ الفتاةِ بمناظرتِها فتبيَّنَ إصابتُها بمواضعَ متفرقةٍ من جسدِها،

وبسؤالِهَا شهدتْ بأنَّ والدتَها قدِ اعتادتْ لسِتِّ سنواتٍ التعديَ عليْها وإصابتَهَا ضربًا وحرقًا بمواضعَ متفرقةٍ مِن جسدِها بطرقٍ وأدواتٍ مختلِفةٍ، كاستخدامِ سكينٍ وقطعةٍ حديديةٍ ومياهٍ ساخنةٍ، فضلًا عنِ اعتيادِ تنمرِها عليها وسبِّها والحطِّ من كرامتِها.
وبضبطِ والدتِها واستجوابِها فيما هوَ منسوبٌ إليها مِنِ اتهامٍ بضربِ ابنتِها وإصابتِها عن سبْقِ إصرارِ باستعمالِ أدواتٍ، وكذا سبُّها بما يخدشُ شرفَها واعتبارَها،

أنكرتْ ما نُسِبَ إليها، ونفَتْ تعديَها عليها ضربًا طيلةَ الأربعِ سنواتٍ الماضيةِ، وبرّرتْ سابقَ ضربِها لِابنتِها بقصدِ تربيتِها وتهذيبِها.
وعلى ذلكَ فقدْ أمرتِ النيابةُ العامةُ بحبسِ المتهمةِ احتياطيًّا على ذمةِ التحقيقاتِ

وعَرضِ الفتاةِ على مصلحةِ الطبِّ الشرعيِّ لتوقيعِ الكشفِ الطبيِّ عليها، وتحديدِ إصاباتِها وسببِ وكيفيةِ حدوثِها.
وجارٍ استكمالُ التحقيقاتِ.

 

النيابةُ العامةُ تأمرُ بحبسِ بائعٍ تسبَّبَ في تسممِ ثلاثِمائةٍ واثنيْنِ وثمانينَ شخصًا في قِنَا

أصدرت النيابة العامة بيانها بشأن حبسِ بائعٍ متجولٍ أربعةَ أيامٍ على ذمّةِ التحقيقاتِ

لبيعِهِ وتداولِهِ مشروباتٍ فاسدةٍ في أماكنَ غيرِ مستوفيَةٍ لاشتراطاتِ النظافةِ الصحيةِ،

وجاء بيان النيابة العامة كالتالي :

أمرتِ النيابةُ العامةُ اليومَ السادسَ مِن شهرِ مايُو بحبسِ بائعٍ متجولٍ أربعةَ أيامٍ على ذمّةِ التحقيقاتِ

لبيعِهِ وتداولِهِ مشروباتٍ فاسدةٍ في أماكنَ غيرِ مستوفيَةٍ لاشتراطاتِ النظافةِ الصحيةِ،

وقبلَ الحصولِ على شهادةٍ صحيّةٍ من الجهةِ المختصةِ، وتسببِهِ بذلكَ في إصابةِ ثلاثِمائةٍ واثنينِ وثمانينَ شخصًا بالتسممِ بمحافظةِ قِنا بعدَ تناولِهِم مشروبَ (البوظة) الذي أعدَّهُ لهم،

فضلًا عن ممارستِهِ مهنةً بدونِ الحصولِ على ترخيصٍ من السلطةِ المختصَّةِ،

وتقرر ندبِ مفتشِ الأغذيةِ لأخْذِ عينةٍ مِن المشروباتِ لتحليلِهَا، وبيانِ مدَى صلاحيتِهَا للاستهلاكِ الآدميِّ.

حيثُ كانتِ النيابةُ العامةُ قد تلقَّتْ أمسِ الجمعةَ الموافقَ الخامسَ من شهرِ مايُو، إخطارًا من مركزِ شرطةِ أبو تشتٍ

مُفادُهُ توافدُ أعدادٍ منَ المصابينَ إلى مستشفَى أبو تشتٍ المركزيٍّ وقد بَدَتْ عليهِم أعراضُ التسممِ إثرَ تناولِهِم مشروبًا اشترَوْه مِن أحدِ الباعَةِ الجائلينَ.
وعلى الفورِ باشرتِ النيابةُ العامةُ التحقيقَ وشكَّلتْ فريقًا مِن أعضائِهَا انتقلَ لسؤالِ المصابينَ

بثلاثةِ مستشفياتٍ فتَبيّنَ أنَّ إصاباتَهُم بحالةٍ مِن الإعياءِ وآلامٍ بالبطنِ وقيْئٍ وعدمِ الِاتزانِ، فسألتِ النيابةُ العامةُ أحَدَ عشَرَ مصابًا مِن المتواجدينَ، وبعضًا من ذَوِيهم، والفريقَ الطبيَّ المُعالجَ لهم، وقدِ اجتمعتْ رُواياتُهم بشعورِهِم بالإعياءِ الشديدِ عقِبَ تناولِهِم مشروبَ (البوظة) الذي تناولوهُ مِن أحدِ الباعَةِ الجائلينَ بأحدِ الأسواقِ،

حبسِ والدةِ فتاةٍ السلامِ وبائعٍ تسبَّبَ في تسممِ 382 مواطن في قِنَا

وبسؤالِ الفريقِ الطبيِّ المعالِجِ تبيّنَ اتخاذُ الإجراءاتِ الطبيَّةُ اللازمةُ حِيالَ المصابينَ وأنَّ غالبيتَهُم خرجُوا بعدَ تحسُّنِ حالاتِهِم.
وحيثُ تمكّنتِ الشرطةُ مِن ضبطِ المتهمِ وبحوزتِهِ أربعةُ براميلَ بداخلِهَا المشروبُ الذي باعَهُ للمصابينَ، فاستجوبتْهُ النيابةُ العامةُ في الِاتهاماتِ المسندةِ إليهِ فأنكرَهَا، وأضافَ باعتيادِهِ بيعِ مشروبِ (البوظة) منذُ ثلاثينَ عامًا دونَ حدوثِ وقائعَ مشابهةٍ لما حدَثَ، وقدْ أكدتِ التحرياتُ ارتكابَ المتهمِ للواقعَةِ، فأمرتِ النيابةُ العامةُ بحبسِهِ، وجارٍ استكمالُ التحقيقِ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى