ترقب قرار قضائي بشأن ورثة خالد سعيد ضد وزير الداخلية
ترقب قرار قضائي بشأن ورثة خالد سعيد ضد وزير الداخلية
أصدرت محكمة شمال القاهرة برئاسة المستشار محمود عبد الجواد، الدائرة 21 تعويضات،
قرارها بتحديد جلسة النطق بالحكم في الاستئناف رقم 2795 لسنة 27 قضائية والمَرفوعة
من ورثة خالد سعيد المتوفي قبل أحداث 25 يناير 2011، لجلسة 9 يوليو 2023.
ومن المعلوم أن أقارب وورثة خالد سعيد وهم كل من :
المدعوة: الزهراء محمد سعيد،
المدعو :أحمد محمد سعيد،
دعوى قضائية ضد وزير الداخلية، طالبوا فيها بالتعويض المادي وقدره مليون جنيه وواحد والمحكوم فيها حُكم أول درجة بالتعويض.
ومن الجدير بالذكر أن الدائرة الثالثة “تعويضات كلي” القاهرة الجديدة، سبق وأن أصدرت في ديسمبر 2021
حكمًا قضائيًا بتعويض اثنين من ورثة الشاب السكندري خالد سعيد الذي تعرض للتعذيب وقتل في 2010،
بمليون جنيه في الدعوى رقم 152 لسنة 2018.
حيث كان خالد سعيد قد فارق الحياة في 6 يونيو 2010 بعد أن تعرض للتعذيب على يد أمين شرطة ورقيب شرطة.
وتداولت القضية في المجاكم ، وصدر الحكم من محكمة الجنايات بمعاقبة أمين شرطة ورقيب شرطة
بالسجن المشدد 10 سنوات لكل منهما، عن التهم التي نسبت إليهما وهي :
القبض على خالد سعيد بدون وجه حق،
استعمال القسوة والتعذيب بدنيًا اعتمادا على وظيفتهما حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وتم نقض الحكم ، حيث أصدرت محكمة النقض بتأييد الحكم في 4 مارس 2014.
وبعد صدور حكم نهائي وبات بالادانة ضد أمين شرطة ورقيب شرطة،
أقام ورثة خالد سعيد في مارس 2018 دعوي قضائية للمطالبة بالتعويض،
وبإلزام المتهمين بأن يؤدوا مليوني جنيه كتعويض عن الأضرار المادية والأدبية التي لحقت بهم جراء ما أصاب مورثهم.
وتم تداول الدعوي حتي أصدرت المحكمة حكمها بإلزام المدعي عليهم متضامنين بأن يؤدوا إلي ورثة خالد مليون جنيها مصريا كتعويض عن الأضرار المادية والأدبية.
ترقب قرار قضائي بشأن ورثة خالد سعيد ضد وزير الداخلية
من هو خالد سعيد
هو خالد محمد سعيد صبحي قاسم (تاريخ ميلاده 27 يناير 1982– تاريخ وفاته 6 يونيو 2010)
شاب مصري كان يعيش في مدينة الإسكندرية، قتل بعد الإعتداء عليه علي يد أمين شرطة ورقيب شرطة
إشتبه فيه فردي الشرطة ، اللذين كانا يرتديا ملابس مدنية وقت وقوع الجريمة
فحاولا تفتيش خالد سعيد بموجب السلطة المخولة لهما بموجب قانون الطوارئ.
وعند دخول خالد سعيد إلى مقهى إنترنت بالقرب من منزله هاجمه شخصان هما “مين شرطة ورقيب شرطة ”
وأمسك به أحدهما وقيد حركته من الخلف والآخر من الأمام وأخذا خالد سعيد إلى مدخل عمارة مجاورة للمقهى،
حيث ضرباه ضربا مبرحا حتى الموت أمام العديد من شهود العيان في منطقة سيدي جابر، الإسكندرية.
