مفاوضات مصرية تركية للتعامل بالجنية المصري والليرة التركية
مفاوضات مصرية تركية للتعامل بالجنية المصري والليرة التركية
صرح مصدر رفيع المستوي، في وزارة الصناعة والتجارة الخارجية، إنه جاري التفاوض بين جمهورية مصر العربية والجمهورية التركية،
وذلك من أجل التعامل في حركة التجارة بين الدولتين مصر وتركيا، ليكون بالليرة التركية والجنيه المصري، بدلا من استخدام عملات أخري،
وأن هذه المفاوضات ستحتاج الي وقت ليس بقليل وسوف يحتاج لمفاوضات و لمناقشات قد تصل لنحو عامين.
ومن الجدير بالذكر أن معدل التبادل التجاري بين مصر وتركيا سجل العام الماضي، نحو 7.7 مليار دولار،
ذلك وفق البيانات الرسمية الصادرة من وزارة التجارة، وإذا نجت المفاوضات في الوصول الي اتفاق
فإن هذه المبالغ يمكن توفيرها و استبدالها بالتعامل بالعملات المحلية.
مفاوضات مصرية تركية للتعامل بالجنية المصري والليرة التركية
أيضا شهد التبادل التجاري مع تركيا، زيادة قوية خلال الفترة الماضية، مع بدء تحسن العلاقات بين البلدين بعد سنوات من القطيعة والمشاحنات والتلاسنات الاعلامية والصحفية بين الدولتين.
وذكر المصدر أيضا، أن التفاوض من أجل التعامل التجاري بالعملات المحلية بين قطاع الأعمال المصري والتركي ،
يحتاج الي فترة من المفاوضات سواء على مستوى القطاع الدبلوماسي، يليه موافقة البنوك المركزية في البلدين،
البنك المركزي المصري في مصر والبنك المركزي التركي في تركيا، ثم يعقبه إصدار التراخيص والضمانات اللازمة.
وبجانب المفاوضات والموافقات بين كل ماسبق من جهات رسمية فقد ذكر المصدر، أن التعامل بالعملات المحلية بين مصر وتركيا بالليرة التركية والجنيه المصري، يحتاج بجانب هذه الموافقات الي شبكة ونظام مدفوعات جديد بين البنك المركزي المصري والبنك المركزي التركي
وهذا يحتاج الي وقت طويل من العمل لدى البنك المركزي المصري ونظيره البنك المركزي التركي، إضافة الي دعم سياسي قوي من الجانبين.
وكشفت المصادر، أنه في حال تبين صناع السياسة في البلدين أهمية التعامل بالعملات المحلية بين مصر وتركيا بالليرة التركية والجنيه المصري، فإنهما سيدعمان هذا المشروع بقوة، وربما إذا تم تكثيف الأعمال سينتهي خلال عام.
زيارات سياسية متبادلة بين الدولتين، مصر وتركيا
وعلي الجانب السياسي وفي اطار تحسن العلاقات السياسية بين البلدين والزيارات المتبادلة والتى قريبا تصل لعقد قمة بين البلدين،
فسوف يقوم وزير الخارجية المصري سامح شكري بزيارة أنقرة اليوم الخميس، للقاء نظيره وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو،
ضمن التجهيزات وخطط الاستعادة الكاملة للعلاقات بين مصر وتركيا.