مخطط أمريكي كبير يستهدف مصر من بوابة السودان 

مخطط أمريكي كبير يستهدف مصر من بوابة السودان

صرح اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق بأكاديمية ناصر العسكرية المصرية

وقال أن ما يحدث في  أمن السودان ومحاولات زعزعة استقراره، ما هو إلا مخطط أمريكي يستهدف مصر.

وأن هذا المخطط يعد استكمالا لتنفيذ المشروع الأمريكي “الشرق الأوسط الجديد” في المنطقة،

ذلك بعدما فشل مخطط الربيع العربي الذي كانت تقوده كونداليزا رايز

وبعد نجاح ثورة 30 يونيو 2013 في مصر من هزيمة  جماعة الإخوان الإرهابية من المشهد المصري وكشف مخططهم الارهابي،

وهو ما أصاب تنفيذ المشروع الأمريكي بحالة من “التعليق المؤقت”.

وأضاف مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق بأكاديمية ناصر العسكرية المصرية اللواء محمد الغباري،

أن ما يحدث في ليبيا من زعزعة استقراره يأتي أيضا في نفس سياق مشروع الشرق الأوسط الجديد،

مخطط أمريكي كبير يستهدف مصر من بوابة السودان 

وأشار مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق بأكاديمية ناصر العسكرية المصرية اللواء محمد الغباري،

إلى أن دعم مصر مع روسيا سياسيا لسوريا في مباحثات جنيف، وتطوير مصر الدعم لسوريا من خلال العمل على مصالحة عربية شاملة مع سوريا ومن بينها العلاقات السعودية السورية،

فضلا عن الحديث عن عودة مقعد سوريا بالجامعة العربية مرة أخرى، أمر أثار قلق القائمين على مشروع الشرق الأوسط الجديد

خاصة مع استمرار النظام السوري في جهود التصدي للمحاولات الأمريكية لتقسيم البلاد ونجاحه في ذلك حتى الآن.

وكشف اللواء محمد الغباري أن الولايات المتحدة الأمريكية تمارس ضغوطها على المملكة العربية السعودية،

لعدم إقامة علاقات كاملة بين المملكة العربية السعودية وسوريا، إلا بشروط يجب أن تنفذها سوريا ،

ومن ضمن هذه الشروط قرارات مجلس الأمن ، هذه القرارات ضد سوريا وتدعم تقسيمها،

وهو ما ترفضه الدولة السورية رفضا قاطعا وغير قابل للمناقشة.

وطرح مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق بأكاديمية ناصر العسكرية المصرية تساؤلا،

لماذا دب الآن الخلاف بين رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو “حميدتي”

مع العلم أن التعاون مستمر منذ 3 سنوات  بينهما ولم يحدث أي ما يعكر الأجواء بينهما،

مشيرا إلى أن الهدف هو الضغط على مصر بعد دورها الفعال في إعادة سوريا للحضن العربي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى