ماذا قال قداسة البابا في اجتماعه الاسبوعي بعد حل مشكلة الطفل شنودة

ماذا قال قداسة البابا في اجتماعه الاسبوعي بعد حل مشكلة الطفل شنودة

عن حل مشكلة الطفل “شنودة”.. قداسة البابا: “نشكر كل مَنْ تعبوا في هذا الموضوع وكافة الجهات التي تحدثنا معها”
ثَمَّن قداسة البابا تواضروس الثاني الجهود التي بُذِلَت الفترة الماضية في حل مشكلة الطفل “شنودة” والذي أثمرت صدور قرار من النيابة العامة بتسليمه اليوم لأسرته البديلة.
جاء ذلك خلال عظته في اجتماع الأربعاء الأسبوعي الذي عقده مساء اليوم في كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

ماذا قال قداسة البابا في اجتماعه الاسبوعي بعد حل مشكلة الطفل شنودة

وقال قداسته:
“نشكر ربنا على انتهاء موضوع الطفل شنودة، ونشكر كل مَنْ تعبوا في هذا الموضوع وانتصار الإنسانية فوق القانون
كما شاهدنا، وربنا يعوّض الجميع بالخير، وكافة الجهات التي تحدثنا معها، ونشكر بصفة خاصة فضيلة المفتي،
بمجهوده وطريقته وبهدوئه وعلمه وفضيلته قدّم الصورة الجميلة، ونشكر ربنا أن القصة انتهت بسلام”

عظة الاسبوع

كيف تتعامل الأسرة مع “المغايرون”.. في اجتماع الأربعاء

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، من كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بالمقر البابوي بالكاتدرائية العباسية،
وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.
استكمل قداسته سلسلة “محطات رحلة الصوم الكبير وربطها بحياة الأسرة”،
وتناول جزءًا من الأصحاح التاسع في إنجيل معلمنا يوحنا (الأعداد من ١ إلى ٧)، وأشار إلى موضوع الأحد القادم
وهو “أحد المولود أعمى”، وموقف الأسرة من أحد أعضائها الذي لديه إعاقة ما،
وكيف ينظر العالم إلى هؤلاء “القادرون باختلاف”، وما هي نظرة الكتاب المقدس لهم، من خلال :
١- شعور الأسرة والمحيطين به بالحزن والأسى.
٢- التزام الدولة بتوفير الإمكانيات لهم.
٣- نظرة الكتاب المقدس له “لِتَظْهَرَ أَعْمَالُ اللهِ فِيهِ” (يو ٩: ٣)، من خلال :
– أنه يمكن استخدامهم ونجاحهم برغم إعاقتهم.
– قدراتهم المتميزة.
– تحديهم للواقع.
ثم طرح قداسة البابا تساؤلًا: ماذا نفعل عندما يسمح الله بوجود هذا الإنسان في الأسرة؟
١- قبول عطية الله في داخلنا وبدون تذمر، “الَّذِي لاَ يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تَسْتَطِيعُونَ، بَلْ سَيَجْعَلُ مَعَ التَّجْرِبَةِ أَيْضًا الْمَنْفَذَ” (١كو ١٠: ١٣).
٢- التفكير بطريقة إيجابية بصبر ورضا، والسعي لمعرفة هدف الله ومعرفة رسالة هذا الإنسان في الحياة، وما يستطيع أن يُقدمه، “لأَنَّهُ فِي مَا هُوَ قَدْ تَأَلَّمَ مُجَرَّبًا يَقْدِرُ أَنْ يُعِينَ الْمُجَرَّبِينَ” (عب ٢: ١٨).
٣- الشكر وعدم التذمر، والثقة أنها رسالة من الله لهذه الأسرة، وأن الله يتمجد في هذا الإنسان، “لاَ هذَا أَخْطَأَ وَلاَ أَبَوَاهُ، لكِنْ لِتَظْهَرَ أَعْمَالُ اللهِ فِيهِ” (يو ٩: ٣).
٤- الفرح بأنها عطية من الله، ومسؤولية أرسلها للأسرة لتستطيع أن تُقدم خدمات للآخرين، “لِكَيْ تَكُونَ تَزْكِيَةُ إِيمَانِكُمْ، وَهِيَ أَثْمَنُ مِنَ الذَّهَبِ الْفَانِي، مَعَ أَنَّهُ يُمْتَحَنُ بِالنَّارِ” (١بط ١: ٧).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى