تذكار استشهاد القديسة بوتامينا العفيفة

تذكار استشهاد القديسة بوتامينا العفيفة
إعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق
ميلادها:
وُلدت من أبوين مسيحيين في القرن الثاني الميلادي، وكانت أمها مرسيليا تهتم بها،
فوضعتها تحت إرشاد العلامة أوريجينوس، تسمع تفسيره للكتاب المقدس في مدرسة الإسكندرية الأولى.
كانت بوتامينا أمة مسكينة تخدم رجلًا غنيًا بخوف الله، لكن الشيطان ملأ قلب الرجل بالأفكار الدنسة نحوها،
فصار يلاطفها ويحثها على ارتكاب الشر معها، أما هي ففي قوة قاومت سيدها وأصرت على حفظ طهارتها وعفتها حتى الموت.
مع وإلى الاسكندريه:
إذ لم يجد السيد حلًا اغتاظ منها وشكاها إلى والي الإسكندرية أوكيلا (والي مصر ما بين 205 أو 206 حتى 210 م)، متهمًا إياها بالمسيحية، وقد قدم له مبلغًا كبيرًا ليعذبها حتى تخضع وتقبل صنع الشر مع سيدها. احتملت الكثير من الآلام وأخيرًا ألقيت في زيت مغلي حتى أسلمت الروح في يد عريسها السماوي.
السيرة من مصدر آخر :
وُلِدَت بالقرن الثاني الميلادي في الإسكندرية من أسرة مسيحية فقيرة وتعلمت على يد العلامة أوريجينوس واضطرت إلى العمل كجارية عند أحد الأغنياء، ولكن سيدها طلب منها أن تخضع لشهواته فرفضت ووبخته، فاشتكها للوالي أوكيلا وأعطاه رشوة لإرغامها على تنفيذ رغباته فرفضت القديسة فهددها بأن يُلقيها إلى المصارعين ويصنعوا معها الفاحشة وبعدها عذبها عذابات كثيرة وأمر الجنود والضابط باسيليس الذي آمن بعد استشهادها والذي أشفق عليها وقام بحراستها من أي شخص يؤذيها وهي في الطريق ليأخذوها إلى الميدان لتُحرق وهناك طلبت من الجنود ألا يشقوا ثيابها بل يتركوها تمضي للنيران بملابسها فوافقوا ووُضِعت في النيران لمدة ثلاث ساعات حتى فاضت روحها إلى عريسها السماوي. وبعدها ألقوا أمها القديسة مارسيلا في النيران ونالت الشهادة. وبعد ثلاث ليالي ظهرت للضابظ باسيليس وقالت له أنها توسلت للرب لينال الإكليل، وفضَح أمره من أحد زملائه إلى الوالي الذي أنزله من رتبته وقطع رأسه ونال إكليل الشهادة.
عيدها:
وتعيِّد لها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في 3 ابيب.
بركة صلاتها تكون معنا ولربنا المجد الدائم إلى الأبد آمين.
تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء والله ولى التوفيق والنجاح الدائم.



